يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, أمير المنطقة الشرقية، حفل تدشين مهرجان النخيل والتمور بالأحساء (للتمور وطن 2014) مساء الأربعاء 8 ذي القعدة 1434هـ بمقر مدينة الملك عبدالله للتمور, تزامناً مع انطلاقة المدينة في مرحلتها الأولى. فيما ينطلق مزاد بيع التمور الذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع بعض الجهات الأخرى يوم الاثنين القادم 6 ذي القعدة 1435هـ في ساحة المزاد وسط مظلة مدينة الملك عبدالله للتمور.
وأوضح وكيل الأمانة للخدمات المدير التنفيذي للمهرجان، المهندس عبدالله العرفج, أن أمانة الأحساء تبنت سياسات تنظيم سوق التمور وتطويرها كلياً من أجل تحقيق معايير جودة عالية في منتجات التمور والعوائد الجيدة للمزارع، وبقاء الأحساء بوصفها أكبر واحة منتجة للتمور؛ لذا جاءت مبادرة الأمانة بإنشاء مشروع مدينة الملك عبد الله العالمية للتمور, الذي يحتوي على عدد من المشاريع الخدمية الخاصة بالتمور، والعناية بها على مساحة 1,300,000 متر مربع.
وأكد المهندس العرفج أن البيع في مزاد التمور عبر نظام إلكتروني مقنن باستخدام تقنية (الباركود) بعد إدخال بيانات المزارع كافة، وتصنيف التمور، ومن ثم خضوع المنتج لمختبر الجودة الذي يعمل على اختبار جودة التمور قبل دخولها المزاد, التي تتضمن النظافة حول التمور وتحديد نسبة الشوائب «السقاط وحلم الغبار والتقشير», وتحديد نسبة الإصابة الحشرية التي لها تأثير كبير على جودة التمور. كما يقوم المختبر بتصنيف درجة التمور إلى فئات بحسب الحكم (أ, ب, ج). وأضاف بأن نظام البيع الإلكتروني سوف يضبط عملية البيع والأسعار والنسب بشكل متطور؛ إذ يتم تسجيل بيانات المزارعين وإعطاؤهم باركود خاصاً بكل مزارع، مع خاصية تخزين موقع المزرعة لكل مزارع, وتسجيل بيانات المشترين, إضافة إلى تسجيل بيانات دفعات التمور مع باركود خاص بكل دفعة وباركود خاص بكل صنف. كما يشمل النظام خاصية إضافة أصناف جديدة من التمور, وتسجيل نتائج الاختبارات الخاصة بأصناف التمور وحفظها، واعتماد أصناف التمور أو رفضها.