دعا البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية جميع القطاعات المشرفة على الشباب والشابات، ومنها الجامعات والمدارس والمعاهد والأندية والجمعيات، إلى التضافر والتعاون في تحذيرهم من الجماعات المتطرفة والأفكار المنحرفة التي تصرفهم عن الحياة السوية في الدنيا والآخرة، وتجعل منهم أعداء لوطنهم ومجتمعهم.
جاء ذلك في تعليق له على كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، المتضمنة خطورة الإرهاب والتطرف والجماعات والأحزاب المنحرفة والمخالفة لدين الله، وآثارها المدمرة على الأفراد والمجتمعات. وأكد الفهد أهمية بيان مضامينها في الأسابيع الأولى من بداية العام الدراسي الذي يبدأ يوم الأحد القادم، وفق حقائق علمية ومعلومات موثقة حول تلك الأفكار والجماعات التي لا تريد لبلدنا الخير والاستقرار، وإنما تعمل جاهدة على غرس التطرف وروح الانتقام والهدم والسخط من كل شيء.
وبيّن الفهد أنهم في جمعية الكشافة العربية السعودية، وبتوجيه من رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، يعملون جاهدين على تفعيل مفهوم المواطنة وغرس قيم حب الوطن والدفاع عنه وطاعة ولي الأمر ومقاومة كل فكر منحرف، وتحذير منسوبيها منه، وجعلهم مفاتيح للخير مغاليق للشر بتفعيلهم كلمة خادم الحرمين الشريفين تلك، وتفعيل المشروع الكشفي العالمي (رسل السلام) الذي يرعاه - حفظه الله.
ودعا الفهد إلى إجراء تقويم مستمر من خلال المؤسسات التربوية لسلوك الطلاب، وملاحظة ما يجري على بعضهم من تغيرات - لا سمح الله - ومعالجتها في بداية الطريق، وغرس المواطنة بالأفعال لا بالأقوال، والقدوة من قِبل معلميهم ومشرفيهم بالامتثال بالمواطنة الصالحة الصادقة، التي ترسم الطريق الذي لا يستطيع أحد أن يغيره بالشعارات الزائفة أو الأقوال المحرفة أو الأمور الزائفة التي يسعى لها محبو الفتن وقادة التطرف والغلو أو المنتمون لها والمدافعون عنها والداعمون لها.