يترأس معالي مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لفريق وزارة التعليم العالي لمشروعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزير لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري بن معتوق عساس الاجتماعين اللذين تعقدهما اللجنة الفنية لفريق وزارة التعليم العالي يومي الأربعاء والخميس الـ 9 و 10 من شهر ذي القعدة الجاري بقاعة الملك فيصل بمقر المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية.
ويشارك في الاجتماعين قطاعات وزارة الداخلية المختلفة ممثّلة في لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكة المكرمة والأمن العام والدفاع المدني، إضافة إلى شؤون العمليات بالوزارة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمناقشة الموضوعات الفنية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية ومتطلبات وزارة الداخلية لإدارة حركة الحشود بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والعناصر المرتبطة به لتحقيق رؤية المليك المفدى - حفظه الله - لخدمة الطائفين والساعين والمصلين ببيت الله الحرام وتوفير أقصى درجات الراحة والسلامة والطمأنينة لهم ليؤدوا شعائرهم بيسر وسهولة وأمان.
وأوضح الدكتور بكري عساس أن هذه اللقاءات تأتي للاستفادة من خبرات المشاركين الميدانية والتنظيمية بالمسجد الحرام والمناطق المحيطة به والاستفادة من مرئياتهم وملاحظاتهم التي تم رصدها في الأعوام والمواسم الماضية إلى جانب الاستعداد لوضع الترتيبات التنظيمية لموسم حج هذا العام بمشيئة الله تعالى، مشيراً إلى أن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والتوسعات الشمالية للمسجد الحرام بمكة المكرمة، يُعد أحد أهم الشواهد التي سيسجلها التاريخ بمداد من ذهب لخادم الحرمين الشريفين، التي من المؤمل أن تحقق تطلعاته في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف وللمصلين بالحرم المكي الشريف.
ومن جانبه، أفاد رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل بن فؤاد وفا، أن اللقاءين سيناقشان خطة السلامة والصحة المهنية التي يتم تطبيقها في مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والعناصر المرتبطة به، من أجل توفير أعلى درجات السلامة والصحة المهنية أثناء تنفيذ المشروع واتباع متطلبات السلامة وفقاً للمعايير العالمية، كما سيتم استعراض مجموعة من العناصر المرتبطة بالمشروع ومنها شبكة جسور وطرق المشاة التي يعتزم تنفيذها لتوزيع الكثافات على الأدوار المختلفة ومساعدة رجال الأمن في تحقيق توزيع متزن لأعداد الطائفين على الأدوار المختلفة من مبنى المطاف خلال ساعات الذروة.
الجدير بالذكر أنه تم تأهيل 150 مهندساً سعودياً للقيام بهذه المهمة، حيث حصلوا على شهادات تخصصية في مجال عملهم تُعد من أعلى الشهادات المهنية العالمية سواء في مجال أعمال الخرسانة أو السلامة العامة والمهنية.