لا ينبغي أن يشعر العين بطل آسيا 2003 بالقلق في وجود هداف مثل الغاني أسامواه جيان، وصانع لعب مبدع مثل عمر عبد الرحمن (عموري). وجود هذا الثنائي كان كافياً لكي يكرر العين تفوقه على الاتحاد السعودي بطل آسيا 2004 و2005 ذهاباً وإياباً ويفوز 5-1 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب دور الثمانية. ففي مباراة الذهاب الأسبوع الماضي صنع عموري الهدف الثاني لجيان بتمريرة رائعة أحسن المهاجم الغاني التعامل معها ليحسم حينها العين تفوقه 2-صفر. وأمس الأول سجل جيان الهدف الأول ليدرك التعادل 1-1 ويرفع رصيده إلى 12 هدفاً في صدارة هدافي دوري الأبطال قبل أن يضيف عموري الهدف الثاني وينهي آمال أصحاب الأرض في التقدم بالمسابقة. وسجل جيان بذلك أهدافه في عشر مباريات بعدما هز شباك جميع المنافسين باستثناء إخفاقه فقط في التسجيل في مرمى الاتحاد عندما التقى مع العين في دور المجموعات في ابريل - نيسان الماضي، وانتهت حينها المباراة بالتعادل 1-1. وقال الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين «نشعر بالرضا عن الأداء وكذلك بالنتيجة وشعرنا براحة كبيرة بعدما أدركنا هدف التعادل.» وأضاف: «حققنا ما كنا نرغب في تحقيقه بشكل مبكر في المباراة وأصبحت الأمور أكثر سهولة بعد ذلك بعد التحرر من الضغوط وقدمنا عرضاً قوياً. نحن سعداء بتكرار الفوز والتأهل للدور قبل النهائي.» وسيلعب العين في الدور قبل النهائي مع فريق سعودي آخر هو الهلال الذي سبق لزلاتكو أن تولى تدريبه لفترة قصيرة العام الماضي. وبلغ الهلال الدور قبل النهائي بتفوقه على السد القطري بطل آسيا 2011 بنتيجة 1-صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.