ليست قصة عطا ولا انتماء ولا حتى وفاء...
إنما هي « نبضٌ» يسري في الروح...هي هكذا عندما تـُريد أن تبوح...
قصةٌ فريدة...روايةٌ عظيمة...حكايةُ جميلة...
لاعلاقة لها بحكايات « ألف ليله» لإنها واقعٌ كلَ ليله...
بمداد من نور...اجتازت اليابسةِ والبحور...
أبدعت محلياً... وتألقت خارجياً...
زحفت لقطر...ومن هناك فريقها عبر...
تفوقت جماهير الضيف على المستضيف....
أبدعت بشتى الأشكال...لتصبح خيرُ مثال...
منهجها بلا استعداء أو استعلاء...
بل بـُلطف وعطف....
كانت الأروع مع الأبدع والأمتع...
عندما تحضر...تتألق وتنهمر...
لغة عشاق....وصلت للآفاق...
إنه الجنون...بتحدي وفنون...لا تغيره السنون...
هي مُختلِفة ومع بعضها مؤتلفة...
كسرت الأرقام.. وهل بعد الدرة والدوحة كلام..؟
لعبت الدور الأكبر... والتأثير الأكثر...
ساندت...دعمت...وقفت وهتفت...وللمبتغى حققت...
حصدت النجاح في كل النواح...
هي معزوفة أطربت سامعيها...ولوحة أبهرت مشاهديها...
كانت باذخةٌ في الجمال... لم تطرأ على بال...هذه هي جماهير الهلال
ويبقى السؤال:
هل طبعت نسخة بعدة لغات عن « العشق الصميم لجماهير الزعيم» ؟
فهذا الهيام يتجددُ كـُلَ عام...
ومن حقهم الإحتفاء والاحتواء...
صورة للتاريخ...
صورة للإحصاء...
صورة لمزيفي الحقائق والأرقام...