أحكي عن مدينة في أحد البلدان قطعها الحزن إلى أشلاء كطفلة بريئة وُجّهت إليها أصابع الاتهام ظلماً؛ فسقطت الدموع على وجنتيها كقطرات الندى على الأزهار. لكن الفرق بين الدموع والندى أن الدموع شقت طريقها بحرقان، أما الندى فأكسب الأزهار الابتسام.
تلك الطفلة المظلومة كمدينة غزة التي منذ مدة وهي تحت العدوان، الذي يتزايد كل مرة؛ إذ وصل عدد القتلى والجرحى إلى 2000 وما يزيد.
أين المجتمع الدولي ليوقف ما يحدث في غزة التي هي تحت القصف المستمر مع تعهد العدوان بالاستمرار؟!
خلف العدوان قتلى من الشيوخ والنساء والأطفال.
غزة تصرخ وتئن من الألم والعالم يقف ساكناً لا حراك!.
نأمل بل نتمنى أن تتضامن كل من هيئة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان والجامعة العربية ومنظمة التضامن الإسلامي والمجتمع الدولي على حد سواء، لضمان استمرار المعاهدات والمفاوضات؛ ليوقف كلا الطرفين إطلاق النار، ولينعم أهل غزة بالأمان ولو بعد طول انتظار.