مزارع إن أثمرت أتت بالقليل من المحصول أو يكاد ينعدم بها الإنتاج فقط لظلها وقليل من الماء وموقعها الجغرافي في الصحراء وبعدها عن المزارع الكبيرة ووقوعها تحت خط هجرة الطيور، هذه المميزات متى ما توفرت في المزارع الصغيرة ذات الشجرة والشجرتين، فإنها ستكون محط أنظار محبي الصيد وهدفهم لاستئجارها بأسعار مرتفعة، لكن هواة الصيد يتغلبون على هذا الارتفاع باشتراك مجموعة منهم في الإيجار، والذين تبدأ تحركاتهم هذه الأيام لاغتنام موسم الهجرة. وقد بدأت فعليا الصغار منها والصفار والخواضير بالعبور، وأيضاً طائر الرهو والذي تنصب له الشراك حول الماء المجمع داخل المزرعة بمكان يسميه مطاردي الصيد ( بالمشرع)، وذلك للاحتيال عليه بوضع المجسمات المشابهة له، وتصاد الصغار بالشبك أو بالبنادق الهوائية المصرحة، وتتميز الطيور المهاجرة بلذة لحمها المغطى بالشحوم، وينصح الأطباء المصابين بالشرايين والذبحات الصدرية بتجنبها.