طمأن المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالإنابة بوزارة الشؤون الاجتماعية محمد بن عبدالرحمن العبيد الرأي العام المحلي بشأن الطفلة المعنفة التي نشر عنها عدد من المصادر الإعلامية المطبوعة والإلكترونية مؤخراً، مؤكداً أنها تلقت الإجراءات كافة التي تضمن سلامتها وعيشها بأمان واستقرار نفسي وأسري واجتماعي.
وقال العبيد إن الوزارة ممثلة بدار الحماية والضيافة الاجتماعية للفتيات بالرياض قابلت والد ووالدة الطفلة المعنفة (3 سنوات)، وأفادا بأن الطفلة تعرضت للاعتداء من قِبل الخادمة الإثيوبية، ثم لاذت بالفرار، وقام الأب بنقل الطفلة مباشرة لمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض.
وبيّن العبيد أن الفريق التنفيذي للحماية الاجتماعية قام بزيارة مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للاطلاع على وضع الطفلة ومقابلة الفريق الطبي، كما تمت مقابلة جد الطفلة من الأب الذي طالب باحتضان الطفلة، وكذلك إخوتها إن لزم الأمر، بشرط حصوله على حضانة شرعية من قِبل المحكمة؛ وذلك لتخوفه من أهل زوجة ابنه. كما أن الفريق التنفيذي للحماية الاجتماعية قام بزيارة منزل الجد من الأب والجدة لمتابعة القضية والاطلاع على وضعهما وأهليتهما لحضانة الطفلة، واتضح أنهما مؤهلان لاحتضان الطفلة من الناحية الصحية والنفسية؛ كما أن البيئة الأسرية جيدة؛ لذا تمت كتابة إقرار برغبة الجد في استلام الطفلة, وتعهد برعايتها والمحافظة عليها.
وأوضح العبيد أنه تم استلام الطفلة بهدف إيوائها في (دار الضيافة) بقسم (الرعاية المؤقتة)، وإلى تاريخه وهي موجودة في دار الحماية والضيافة الاجتماعية، وتنعم بكل الراحة، ويقدم لها العلاج اللازم والرعاية الاجتماعية بناءً على التوجيهات الرسمية في هذا السياق. كما تم استيفاء الإجراءات الرسمية كافة مع الجهات ذات العلاقة المتعلقة بحماية الطفلة، وتوفير الجو الأسري المناسب.