قدمت أرامكو السعودية كوكبة من المتطوعين والمتطوعات، من خلال برنامج تدريبي مكثف مكن هؤلاء المتطوعين أن يقدموا صورة مشرفة للشاب والشابة، وذلك في برنامج الإثراء المعرفي الذي تنظمه أرامكو بمركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، برنامج اتسم بفعاليات عصرية متعددة وطابع ثقافي وعلمي وإبداعي وترفيهي، ليجد هذا البرنامج هذا الإقبال الكبير من الزوار.
التطوع خطف الأضواء
كان مصدر إعجاب وتقدير الزوار المقدرة الفائقة والابتسامة الجميلة من هؤلاء المتطوعين والمتطوعات، من خلال المعلومات التي يقدمونها للزوار بأسلوب رائع وجذاب يجعل المتلقي في غاية من السعادة على هذه المقدرة والمعلومات التي تلقوها في التدريب قبل مباشرتهم العمل في الإثراء المعرفي الذي يعتبر جزءاً من برنامج الملك عبد العزيز الثقافي العالمي الذي تقوم أرامكو بإنشائه في الظهران.
الزوار الذين التقيناهم كانوا حريصين على إبراز جهود هؤلاء المتطوعين لأنهم صورة مشرفة للشباب السعودي.
كان أول اللقاءات مع المتطوعة نورة السدحان طالبة طب أسنان بجامعة الملك سعود، كانت في غاية السعادة والامتنان لمشاركتها في هذا البرنامج ومقدمة شكرها وامتنانها لأرامكو السعودية لإتاحة الفرصة للمشاركة في خدمة هذا الوطن من خلال هذا البرنامج، وأشارت نورة السدحان إلى أنها تملك خبرات تطوعية من خلال عدة مشاركات، وقالت: أشكر كل من شجعني ودعمي خاصة أسرتي الكريمة، أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
كما التقت «الجزيرة» بالمتطوعة العنود طالبة في الصف الثاني متوسط، وقالت، شكراً لكم أنا في غاية السعادة والامتنان لمشاركتي، وأشكر أخواتي اللاتي وقفن معي وأعطوني الثقة لأشارك في هذا البرنامج التطوعي.
كما تحدثت لـ«الجزيرة» المتطوعة نورة العندس وهي طالبة في جامعة الأميرة نورة، حيث قالت: أولاً أشكر جريدة الجزيرة على هذا اللقاء، الحقيقة أننا استطعنا من خلال مشاركتنا في هذا البرنامج إعطاء الصورة عن الشابة السعودية ومقدرتها في العطاء، لقد اكتسبنا خبرة في هذا المجال وقبل كل شيء نسعى لنيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، لقد اكتسبنا خبرات وعلاقات جديدة والحقيقة تشجيع العائلة ودعمهم جعلني أستمر في هذا العمل، شكراً لأرامكو.
وقالت المتطوعة روان الصليح وهي طالبة بجامعة الملك سعود: لقد عشت تجربة جديدة وممتعة في مجال التطوع، وهذه فرصة طيبة لتمكن الإنسان من العمل وإعداد نفسه للمستقبل والمساهمة في خدمة المجتمع، حيث اكتسبنا علاقات جديدة وخبرة جديدة، وأشادت روان ببرنامج التدريب الذي سبق البرنامج.
كما التقت «الجزيرة» بالمتطوع عبد المحسن الدرويش طالب في الصف الأول ثانوي، وقال: لأول مرة أشارك في هذا البرنامج وكان حقيقة أكثر من رائع، فقد اكتسبنا خبرات وعلاقات وشعور المواطن بخدمة وطنه في أي مجال يحتاج له.
كما تحدث لـ«الجزيرة» المتطوع إبراهيم المحيميد في الصف الأول ثانوي قائلاً: هذه هي المرة الثانية التي تتاح لي الفرصة للتطوع وكانت تجربة ناجحة وثرية، اكتسبنا العلاقات والثقة بالنفس.
وقال المتطوع فهد الوسيدي: أولاً أشكركم على هذا اللقاء، لقد أتاحت أرامكو الفرصة للتطوع وكانت فعلاً تجربة مميزة تفاعلنا مع هذا البرنامج، واكتسبنا الخبرة وبنينا جسوراً من العلاقات ساهمت في خدمة وطننا.. وتمنى أن تتاح الفرصة له مرة ثانية.