فتح مسلحون النار في باكستان على صهاريج تنقل وقوداً إلى قوات الحلف الأطلسي (الناتو) في أفغانستان أمس الاثنين، ما أدى إلى مقتل سائق وإصابة اثنين آخرين، بحسب مسؤولين.
ووقع الهجوم في إقليم جمرود في ولاية خيبر، إحدى المناطق القبائلية السبع التي تتمتع بحكم شبه ذاتي ويشن فيها الجيش هجوماً ضد المسلحين الباكستانيين منذ سنين. وصرح إرشاد خان مسؤول الإدارة المحلية لوكالة فرانس برس أن «قافلة من ستة صهاريج كانت متوجهة إلى أفغانستان عندما هاجم أربعة مسلحين يركبون دراجتين ناريتين أاول صهريج وقتلوا سائقه». وقال إن الصهريج انقلب نتيجة إطلاق النار مضيفا أن شخصين آخرين بينهما مساعد سائق وأحد المارة أصيبا بجروح. وقال خان إن الصهاريج الخمسة المتبقية عادت إلى بيشاور عاصمة ولاية خيبر باختونخوا الشمالية الغربية، بعد الهجوم. وأكد مسؤول آخر في الإدارة المحلية مهتاب خان وقوع الهجوم والإصابات. وعادة ما تتعرض الصهاريج التي تحمل الوقود والشاحنات التي تحمل الذخيرة والطعام لقوات الناتو لهجمات في طريقها من مدينة كراتشي الباكستانية وممرات العبور الحدودية. ويخفض الناتو عملياته في أفغانستان حيث من المقرر انسحاب قواته القتالية البالغة 44 ألفاً بنهاية العام الحالي. في غضون ذلك لقي شخص مصرعه وأصيب 15 آخرون بانفجار وقع أمس الاثنين في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية ألقوا قنبلة يدوية على مطعم في كويتا مما أدى إلى إصابة 16 شخصًا بجروح مختلفة إثر انفجار القنبلة. وأضافت أن أحد المصابين فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى، مبينة أن قوات الأمن طوقت موقع الانفجار لجمع الأدلة. ولم تعلن حتى الآن أية جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الانفجار.