قالت مصادر أمنية مصرية إن الحملة الأمنية الموسعة التي تشنها قوات الجيش والشرطة جنوبى الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء أسفرت عن مقتل 14 تكفيرياً، وتدمير 32 بؤرة إرهابية ومستشفى ميداني ومصنع للعبوات الناسفة.
وأضافت المصادر أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث قتلت قوات الجيش والشرطة 14 تكفيرياً في اشتباكات معهم، وتم تدمير 32 بؤرة إرهابية من العشش والمنازل التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب ضبط وتدمير مستشفى ميداني تستخدمه العناصر الإرهابية في علاج مصابيهم، وكذلك حرق وتدمير مصنع لتصنيع العبوات الناسفة خاص بالعناصر التكفيرية.
وكان شهود عيان بجنوب الشيخ زويد، قد أكدوا أن قوات الأمن حاصرت مجموعات مسلحة حاولت الهجوم على القوات المتمركزة في الميادين لتأمين المنطقة، موضحة أن القوات انتشرت في مناطق متفرقة شرق العريش وجنوب الشيخ زويد بعد وصول معلومات بتواجد مسلحين بتلك المناطق. فيما تمكنت مباحث محافظة الشرقية، شمالي شرق القاهرة، من ضبط 12 شخصاً من أنصار جماعة الإخوان, لاتهامهم بالشروع في قتل ضابط شرطة، وإضرام النيران في سيارة شرطة كان يستقلها، أثناء قيامه بتأدية عمله بمدينة منيا القمح.
وكان الملازم أول حازم صادق عبد الحميد الضابط بمركز شرطة منيا القمح، قد استقل سيارة الشرطة، للمرور الدوري في أرجاء المدينة لتأدية عمله، وبالقرب من ميدان «عبده مكي»، تصادف مرور مجموعة من أنصار الإخوان، فسارعوا بقذف سيارة الشرطة بعدد من زجاجات المولوتوف والشماريخ، فأمسكت النيران بها والتهمت أجزاء منها، وأنقذت العناية الإلهية الضابط وقائد السيارة، قبل امتداد النيران لهما.