أكد عدد من الأكاديمين إن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدكتوراه الفخرية العالمية من الأزهر قرار يعكس التقدير الذي يليق بمواقف هذا القائد العربي الأصيل تجاه القضايا التي تخص الأمتين العربية والإسلامية.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ«الجزيرة» إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- صاحب المبادرات سواء فيما يتعلق بالحوار بين الثقافات والحضارات وهو مؤسس التفاهمات التي منطلقها القيم الرفيعة في جعل العالم خالياً من العداوات والمشاحنات وتوفير مناخات من الإبداع في كل المجالات. وأوضح وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للشئون الأكاديمية اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني إن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية -حفظه الله- على الدكتوراه الفخرية من صرح علمي وقلعة كبيرة من قلاع العلم والمعرفة في العالم الإسلامي لأنها شهادة من تلك المؤسسة العربية بما له -حفظه الله- في العالم العربي والإسلامي والإنسانية في مجال خدمة الإنسان المسلم وخدمة القيم الرفيعة التي لا شك أنها في صالح السلم والأمن الدوليين فهو يحفظه الله صاحب المبادرات سواء فيما يتعلق بالحوار بين الثقافات والحضارات وهو مؤسس التفاهمات التي منطلقها القيم الرفيعة في جعل العالم خالياً من العداوات والمشاحنات وتوفير مناخات من الإبداع في كل المجالات.
وأكد اللواء الدكتور الجحني ان افتتاح عشرات الجامعات في المملكة العربية السعودية خير شاهد فضلاً عن المراكز والمعاهد والجوائز فيما يتعلق بخدمة الإسلام والمسلمين والترجمة من وإلى الثقافة العربية وجهوده -حفظه الله- معروفة للقاصي والداني وإنجازاته في مشارق الأرض ومغاربها لأنه -حفظه الله- يعبر عن صوت الحكمة والعقل والاهتمام بهذا الدين الحنيف على جميع المستويات فضلاً عن أن قضاء المسلمين لها الأولويات في رؤية خادم الحرمين الشريفين وفي منطلقات المملكة العربية السعودية على مختلف الأصعدة.وأوضح اللواء الدكتور الجحني أن هذا التقدير من تلك المؤسسة العلمية لن تضيف شيئاً جديداً له -حفظه الله- ولكنه في ذلك الوقت يعبر عما يربط بين الشعبين الشقيقين وبين مؤسسات وصروح العلم في البلدين من وشائج وعلاقات متينة عبر مراحل التاريخ والعرفان إلا أن تقدم التهاني ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعين خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه وأن يوفقه لما شأنه حفظ والإسلام والمسلمين وأن يجنب هذا البلد الأمين من كل سوء وأن تظل هذه المملكة كما هي بحول الله وقوته منذ فجر تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى تاريخ يومنا هذا واحة أمن واستقرار وتنمية حتى أصبحت نموذجاً بين شعوب الأرض. وقال اللواء الدكتور الجحني إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حظيت بدعم كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وهي في رعاية واهتمام قيادة المملكة منذ استضافة هذه الجامعة منذ أكثر من 30 عاماً حتى أصبحت تضم أكثر من سبع كليات ومراكز علمية متقدمة للبحث العلمي وإدارات حظيت باهتمام وإعجاب المتابعين لنشاطاتها، والشكر لله ثم لقيادة المملكة العربية السعودية التي وفرت لهذه الجامعة ما تجعلها محط أنظار العرب والمسلمين وقد منحت هذه الجامعة شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين منذ سنوات عندما زارها وافتتح مشاريعها، فلا شك أن خادم الحرمين الشريفين رائد علم ومعرفة وخدمة للإسلام والمسلمين نسأل الله أن يوفقه ويعينه ويسدد خطاه. وأكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل إبراهيم البراهيم أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كبيرة في خدمة العالمين العربي والإسلامي كلها وليس في خدمة بلد بعينه وتصرفاته الحكيمة جعلته يستحق بجدارة هذه الدكتوراه الفخرية.من جهته قال مدير جامعة اليمامة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفرحي إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- منذ أن كان نائباً ثانياً وولياً للعهد آلت إليه المسؤولية وكان اهتمامه بالتعليم والمواطن ونهجه الذي كسبه بشفافية مطلقة، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- عندما يتحدث فهو قريب للمواطن غيور على الوطن وعلى الأمة الإسلامية والعربية وكذلك أعماله التي يقوم بها من حين لآخر وتواصله وتعاطفه مع الأمة العربية فهو غير مستغرب بأن يحظى هذا العمل والتواصل والمتميز في القيادة والحرص على الحوار وتقبل الآخر لا يستغرب بأن يكافأ بهذه الشهادة عالمياً في هذا الصدد بالعكس كنا نتوقع بأن يكون التقدير من أكثر من جهة.
وأوضح مدير جامعة اليمامة أنه لا يستغرب أنه سيأتي يوم فيما بعد تحذو جهات أخرى مثل جامعة الأزهر بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وقال الدكتور الفريحي أجد أن هذا التكريم لخادمالحرمين الشريفين هو تتويج لرجل يستحق ذلك لأنه كسبه عن جدارة ويجب أن يكافأ الشخص على ما أنجز حتى يكون قدوة للآخرين والملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليس بحاجة لهذه الدكتوراه ولكن بمجرد التقدير ومن أعلى مستوى وفي محفل علمي ومن أعلى سلطة في الجامعة فهو بحد ذاته يعطي الشخص دافعاً لمزيد في العمل والعمل الدؤوب فبالتالي أعتقد أنه يستحق وليس مستغرب، وأتوقع في قريب الأيام بأن تكون هناك جهات أخرى تقدم على ما أقدمت عليه جامعة الأزهر.