ثمن محافظ وأهالي شقراء مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب يتبع الأمم المتحدة، وتبرعه بمبلغ 100 مليون دولار لدعم جهود مركز مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة لنشر السلام بين الدول ومكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره في العالم أجمع.
فقد تحدث محافظ شقراء الأستاذ محمد بن سعود الهلال قائلاً: لقد انعم الله على هذه البلاد بنعم لا تعد ولا تحصى منذ ان وحدها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وربط اجزاءها برباط الحب و الولاء في ظل تعاليم الدين الاسلامي السمحة المتسم بالوسطية والاعتدال فأصبحت مقصد كل شعوب العالم لطلب الرزق و التنعم بالأمن وعند ظهور الحركات المتطرفة والحزبية المقيتة في اماكن متعددة من عالمنا اليوم والتي تخدم اجندات مشبوهة بالإضافة لتشويه صورة الاسلام السمح لم يرق لها ان ترى هذه البلاد تعيش في امن ورغد عيش فحاولت تنفيذ هجماتها الارهابية ولكن وقوف الشعب والقيادة صفاً واحداً ضد مخططاتهم أحبط تلك الاعمال الشريرة وقدمت المملكة أنموذجاً يحتذى في مكافحة الارهاب وبذل قائد هذه البلاد سيدي خادم الحرمين الشريفين جهوداً جبارة لمحاربة الارهاب وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي لمحاربته على مستوى العالم فمن واجبنا جميعاً الاستمرار في نهجنا بالوقوف صفاً واحداً لمحاربة هذا الوباء وحماية مكتسباتنا الوطنية وعلى كافة الاصعدة وتحذير شبابنا من ما يبثه خفافيش الظلام عبر وسائل الاتصال و التواصل المختلفة من محاولة التأثير عليهم خدمة لهذه الحركات المتطرفة الحزبية الضالة.
حفظ الله هذه البلاد وأدام عليها نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
وقال معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور خالد بن سعد بن سعيد إن نهج المملكة العربية السعودية لدعم الأمن والسلام في جميع دول العالم العربي والإسلامي والعالمي، وهذا النهج الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نابع من إيمانه بأهمية النفس البشرية والحفاظ عليها وتنميتها ودعمها لطلب العلم ورغد العيش وكف الظلم ومواجهة الإرهاب.
وقد تصدرت سياسة المملكة العربية السعودية لنبذ الإرهاب والفكر الضّال داخليا وخارجيا ودعم السلام في شتى بقاع العالم حيث إن أصحاب هذا المنهج لا دين لهم ولا عقيدة بل إنه فكر ضال لا يمت للإسلام بصلة ولا للإنسانية التي كرمها الله ودعا إلى رعايتها والاهتمام بها.
وذكر الدكتور ابن سعيد أن مبدأ خادم الحرمين الشريفين للعالم أجمع أن يكون المركز الدولي لمكافحة الإرهاب مركزا لنشر السلام بين الناس ونبذ التطرف في الأديان في كل الدول.
وقال معاليه: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمِل هماً خليجيا وعربيا وإسلاميا وعالميا بهدف استتباب الأمن وأطلق مبادرة إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب من عام 2005م حتى رأى النور في عام 2011 ليكون مركزا لدعم مشاريع مكافحة الإرهاب في العالم حيث سيحدث دعم خادم الحرمين الشريفين للمركز فرقاً على صعيد مكافحة الإرهاب إقليمياً وعالمياً، وسيكون المركز الدولي لمكافحة الإرهاب دور بارز بالتعاون مع مؤسسات الأمن في دول العالم لحشد الدعم لجهود مكافحة الإرهاب.
واختتم معالي مدير جامعة شقراء كلمته أن يديم على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والأمان وأن يرفع مقامها بين دول العالم لتسهم في نشر رسالة السلام والوسطية ونبذ التشدد والتطرف والإرهاب.
وذكر الشيخان محمد وحمد العبدالعزيز الجميح أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالقضاء على الإرهاب يأتي من حرصه - أيده الله - على المسؤولية الاجتماعية التي تنبع من قلب صادق يهتم بالإنسانية والحفاظ عليها وتسخير كافة السبل لرغد العيش للإنسان أينما كان في هذا العالم.
وقال الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة ورئيس مجلس أهالي شقراء إن دعم خادم الحرمين الشريفين للمركز الدولي للإرهاب استمرار لمطالبته بإنشاء مؤتمر دولي قبل عشر سنوات بهدف اجتثاث الإرهاب من جذوره في جميع أنحاء العالم حيث يتبنى المركز رؤية دولية قائمة على التعاون والتنسيق بين الدول.
وذكر الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح القابضة أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بدأ من مبادرة إنشاء المركز قبل عشر سنوات واستمر حتى رأت هذه المبادرة النور فكان أول الداعمين له ماديا بهدف دعم السلم والأمن في بقاع الأرض حيث ان الفكر الإرهابي لا ينتسب لدين ولا لطائفة بل هو فكر ضال استهدف جميع دول العالم.
ودعا الشيخان محمد وحمد العبدالعزيز الجميح أن يحفظ الله هذه البلاد من كل سوء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
قال الأستاذ عبدالله بن محمد القاسم عضو المجلس المحلي بمحافظة شقراء محافظ حريملاء سابقا إن جميع مجتمعات العالم تعاني من مشكلة الإرهاب ومطالبة في نفس الوقت بمكافحته والتعاون الدولي لاجتثاث هذا الفكر الذي بدأ يفتك بالبشر وبالتالي تنتهي معه المجتمعات..
وقال القاسم ان خادم الحرمين الشريفين حمل على عاتقه همّ العالم أجمع من رؤيته - حفظه الله - أن النفس البشرية كرمها الله عزّ وجل في كتابه واهتمت بها الأديان السماوية من قبل حيث كان الإنسان محور الأديان السماوية ودين الإسلام غايته لتامين مصالح الناس بجلب النفع لهم ودفع المضار عنهم بما يحقق السعادة لهم في الدنيا والآخرة.
ومن هذا المنطلق حرص خادم الحرمين على إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب يقوم بعدد من الأدوار التوعوية والمكافحة ونشر السلام بين الناس ومكافحة الظلم والتطرف والتشدد والفكر الضّال الذي يولد العنف. وساهم -أيده الله- بدعمه ماديا ليمارس نشاطاته على مستوى العالم وليس بلدانا معينة فحسب، مما يؤكد بُعد نظرة خادم الحرمين الشريفين في خطر داء الإرهاب على جميع الدول، وينعكس سلبا على باقي المجتمعات والدول.
حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز (حفظهم الله) وأدام على هذا الوطن أمنه واستقراره وجميع أوطان المسلمين والعالم أجمع.
وقال إمام وخطيب جامع التقوى بمحافظة شقراء الشيخ عبدالله بن سعد المهنا قبل ان اتحدث عن الارهاب احب ان اوضح ان بلدنا مستهدف وان الشراك قد اعدت له والكمائن قد نصبت ولا ينكر هذا الا أحد رجلين، جاهل لا يدري ما الناس فيه وعالم سوء متستر على افكار افراد وتنظيمات تضمر الشر لبلدنا العزيز وليس عندي شك ان الارهاب صناعة اعداء الاسلام صنع هناك ونفذ بأيدي شباب غرر بهم وحولوا عداوتهم الى محاربة اهل الاسلام والى محاربة هذا البلد مهبط الوحي والنبوة ولهذا امر خادم الحرمين الشريفين وفقه الله جميع اجهزة الدولة العسكرية والمدنية بمحاربة هذا الفكر المنحرف ولم يقتصر هذا الامر على الداخل بل تعداه الى دعم المؤسسات الدولية التي تحارب الارهاب الذي طال اجرامه جميع الدول اسأل الله ان يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه مصلحة الاسلام والمسلمين.