أسفرت الحملة الأمنية الموسعة التي شنتها قوات الجيش والشرطة المصرية بسيناء عن مقتل 4 من العناصر المتشددة المسلحة وإلقاء القبض على اثنين آخرين، وحرق وتدمير عدد 31 بؤرة إرهابية، وقالت المصادر الأمنية إن الحملة استهدفت مناطق، جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث تم مقتل 4 عناصر تكفيرية بعد اشتباكات دارت بينهم وبين قوات الأمن والقبض على اثنين آخرين، كما تم حرق وتدمير عدد 31 بؤرة إرهابية من المنازل والعشش التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير عدد 9 سيارات و16 دراجة بخارية بدون لوحات خاصة بالعناصر التكفيرية، ويتم استخدامها في العمليات الهجومية على قوات الأمن. وتم ضبط حاسبين آليين محمل عليهما صور عسكرية، كما تم ردم وإغلاق نفقين كانا يستخدمان في التهريب بين مصر وقطاع غزة.
من جهة أخرى أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها بأقسى وأشد العبارات واستهجانها الكامل، لجريمة قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي من قِبل تنظيم «داعش» الإرهابي، واعتبرت الخارجية أنّ هذه الجريمة تشكل حادثاً بربرياً ووحشياً يتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي هي منه براء، فضلاً عن خروجه عن القواعد الإنسانية والأخلاقية، وجدد السفير الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، التأكيد على ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب، باعتبارها ظاهرة عالمية لا تستهدف دولة أو منطقة بعينها أو ترتبط بديانة محددة، وإنما تستهدف الاستقرار والأمن والتنمية في مختلف ربوع العالم.