تعليقاً على ما نشر في «الجزيرة» عن مشروع القطارات العملاق ومحطات النقل الجماعي حيث بدأت أعمال هذا المشروع الكبير في العاصمة الرياض الذي سوف يتزامن مع بدء الدراسة ولأن الرياض مدينة لا تحتمل الزحام أكثر مما فيها الآن فإنه لا بوادر في الأفق في إيجاد طرق بديلة عن التي سوف يتم فيها حفر طرق وممرات القطارات ومحطات النقل الجماعي، إننا الآن على وشك بدء الدراسة التي تتضاعف فيها الزحمة وخاصة صباحاً وبعد الظهر وستتضاعف الزحمة عن السنوات الفارطة أضعافاً مضاعفة ما لم يكن هناك ممرات وطرق بديلة تساهم في الزحام المتوقع فهل فكر المسؤولون عن هذا المشروع والشركات المنفذة بهذا الأمر قبل بدء ورشة العمل التي سوف تستمر خمس سنوات أو أكثر؟ إننا نأمل من المسؤولين في إمارة وأمانة ومرور منطقة الرياض بسرعة إيجاد حلول للزحام المتوقع في شوارع العاصمة، والله ولي التوفيق.