حصل المبتعث من جامعة تبوك ممدوح شفيق معوض المتخصص في المناعة الطبية في زراعة الأعضاء بكلية الطب جامعة سيدني الأسترالية على جائزة أفضل باحث شاب في عام 2014 التي ترشح لها أكثر من 105 بحوث من أستراليا ونيوزلندا في علم زراعة الأعضاء وتم اختياره من العشرة الأساسيين الذين يتم تقييمهم من قبل اللجنة الفخرية للجائزة.
وتأتي مشاركته ضمن المشاركة السنوية الممثّلة لقسم زراعة الأعضاء بجامعة سيدني بالكلية والتي تساهم في عرض آخر ما توصل إليه البحث العلمي بالقسم ككل في هذا التخصص، وتم استلام الجائزة في حفل العشاء الختامي للملتقى العلمي وسلم الجائزة رئيس الجمعية البروفيسور جيفيري ماكهاغن في الأمسية الختامية للملتقى والذي أقيم في صالة معرض كانبرا للفن التشكيلي.
وحضر المناسبة أكثر من 570 شخصاً ما بين باحثين وجراحين وعاملين في قطاع زراعة الأعضاء من كافة أنحاء أستراليا ونيوزلندا بالإضافة إلى ضيوف عالميين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كانوا من ضمن اللجنة الفخرية المقيمة للأبحاث خلال الملتقى.
ورفع معوض شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها للمبتعثين، موضحاً أن فوزه بالجائزة يأتي ضمن هذا الدعم الكبير من الحكومة الرشيدة.
وذكر معوض أن فكرة بحثه تعود إلى أن كل عملية زراعة أعضاء تحتاج توافقاً في أنسجة المتبرع والمستقبل لتفادي عملية رفض العضو بسبب تعامل مناعة جسم المستقبل على أن العضو الجديد جسم غريب يتم محاربته بعدة ميكانيكيات وأجسام مضادة.
وأضاف معوض أن كل جسم يتميز بوجود جينات أو بمعنى آخر مستقبلات مناعية على سطح كل خلية والتي تساعد حيوياً في تمييز الأجسام الغريبة داخل الجسم وتنشيط الجهاز المناعي للمحاربة، وفي حالة زراعة الأعضاء العقبة الأولى والكبرى وهي تمييز الجسم للعضو الجديد بهذه الخاصية والتي حتى على الأمد الطويل يمكن أن تؤدي إلى رفض العضو المزروع بالرغم من توفر تطابق الأنسجة بداية.