أعلن الاتحاد الرواندي لكرة القدم أمس الثلاثاء أنه قرر استئناف العقوبة التي أصدرها الاتحاد الإفريقي للعبة بحق منتخب بلاده بإقصائه من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2015، بسبب إشراكه لاعباً يحمل جنسية مزدوجة.
وجاء قرار إقصاء رواندا من التصفيات بعد التحقيق الذي فتحه الاتحاد الإفريقي بخصوص المهاجم دادي بيروري الذي يلعب في صفوف نادي فيتا الكونغولي الديمقراطي تحت اسم ايغيتي تادي ايتيكياما. واعترض الاتحاد الرواندي على قرار إقصاء المنتخب من التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية، مؤكداً أن اللاعب حصل على الجنسية الرواندية قبل جنسية جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أما الاتحاد الإفريقي فأشار إلى أن تحقيقاته أظهرت أن تاريخ ميلاد اللاعب المولود في الكونغو الديمقراطية هو في 12 ديسمبر 1986 بحسب جواز سفره الرواندي، فيما يشير جواز سفره الكونغولي الديمقراطي إلى أنه وُلد في 13 ديسمبر 1990.
واعتبر الأمين العام للاتحاد الرواندي اولفييه مولينداهابي اللاعب حصل على جوازه الرواندي عام 2009، فيما أصدر جواز سفره الكونغولي الديمقراطي في 2013؛ ما يجعله مؤهلاً ليلعب مع المنتخب الرواندي. وقرر الاتحاد الإفريقي إيقاف اللاعب وحرمانه من اللعب مع ناديه فيتا أو المنتخب الرواندي حتى إشعار آخر، كما منح الكونغو التي خسرت أمام رواندا بركلات الترجيح في الدور الثالث من التصفيات (فازت الكونغو 2-صفر ذهاباً ورواندا 2-صفر إياباً) بطاقة خوض منافسات المجموعة الأولى في الدور الأخير الحاسم، وتلعب إلى جانب نيجيريا حاملة اللقب وجنوب إفريقيا والسودان.