تابع العالم أجمع قنواته ووسائل إعلامه المتعددة وما صاحبها من متابعة عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والتي حملت أبعادا سامية وعكست حنكة وبعد وحكمة ودراية القائد العربي الذي يحمل هموم أمتيه وسعيه دون كلل لتحقيق مصالحها حيث جاءت تلك الكلمة بمثابة جسمك الداء وتشخيصه ووضع دواء يسهم في رفعه بإذن الله ولقد شهد العالم أجمع لمقام خادم الحرمين الشريفين مبادراته المتواصلة لنشر السلام ونبذ العنف والتطرف والإرهاب ونشر لغة وثقافة الحوار بين أمم وشعوب المهمورة حيث ظهرت أبرز تلك المبادرات الأعمال الجليلة والمتمثلة في مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات ومركز الملك عبدالله لمكافحة الإرهاب، ومن خلال تلك الكلمة الضافية الشاملة لمفاهيم الديم الإسلام الحنيف دين الرحمة والرفق بالبشرية جاءت رسالته لعلماء الأمة لتحثهم على القيام بمسؤولياتهم تجاه دينهم وأوطانهم وأمتهم موضحة أهمية ومكانة ودور العلماء داخل وطننا وطن التوحيد والعقيدة الإسلامية الوسطية السمحاء، وقد لاقت تلك الكلمة اهتماما وصدى كبيراً وترحيباً واسعا وإشادة على كافة الصعد والمستويات فلا غرو فهاد الحرمين الشريفين أحد رموز وقادة العالم اليوم الذين ظهرت بصماتهم الإيجابية في كافة الشؤون الداخلية والإقليمية والدولية.
وحفظ الله لنا قائد أمتنا وربان وطننا وباني حاضر وطننا ومستقبله وجعله نبراسا ورمزا للخير والإنسانية إنه سميع مجيب.