أوضح الباحث في معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور فهد بن محمد الجساس أن نجم سهيل له منازل أربع، هي (الطرفة، الجبهة، الزبرة والصرفة)، ويستهل ظهوره في منزلة الطرفة التي تبدأ من 24 أغسطس حتى 5 سبتمبر، وفيها تهب الرياح الشرقية التي تجلب الرطوبة، وتنخفض الحرارة أثناء الليل، ثم ينتقل لمنزلة «الجبهة» من 6 سبتمبر حتى 19 سبتمبر، ويعتدل خلالها الجو ليلاً، ويبدأ صرام النخيل.
وأشار «الجساس» إلى أنه من 20 سبتمبر حتى الثاني من شهر أكتوبر ينتقل سهيل إلى منزلة «الزبرة» مستمرًا 13 يومًا، ويزداد في هذه المرحلة برد الليل، ويتساوى الليل والنهار، حتى يقترب فصل الخريف من الدخول فعليًا فيأخذ الليل من النهار، بعدها ينتقل لمنزلة «الصرفة» التي تستغرق 13 يومًا، تبدأ من 3 أكتوبر حتى 15 أكتوبر، وينتهي معها فصل الصيف فعليًا.
وبيَّن أن مطلع سهيل يرافقه ظواهر مناخية عدة، منها ظهور السحب، ويُرى البرق ويُسمع الرعد. مشيراً إلى أن احتمالية هطول الأمطار تبقى - بقدرة الله عز وجل - ضعيفة لشدة الجفاف وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، وإن هطلت فعادة تكون زخات قليلة، عدا المناطق الغربية من المملكة؛ إذ تكون الاحتمالية فيها أعلى.