أشاد رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة بموافقة مجلس الوزراء على إجراءات فتح المجال للشركات الأجنبية المعروفة للعمل بها دون حاجة إلى إخضاعها للإجراءات المعمول بها في وكالة تصنيف المقاولين، وتشمل هذه الإجراءات قيام وزارة الشئون البلدية والقروية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لوضع قائمة تحدّث دورياً بالشركات الأجنبية المعروفة المراد التعامل معها في عدد من المجالات ذات الصلة بأعمال الإنشاءات والبنية التحتية والطاقة وتقنية المعلومات والصيانة والتشغيل.
وأضاف قائلاً: إن المملكة تعيش فترة تنمية شاملة في كافة المجلات، وخاصة قطاع البناء والتعمير والإنشاء الذي يعد من أهم القطاعات التي أولتها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين اهتماماً بالغاً، وذلك للقيام بإنشاء مشاريع حضارية وتنموية عديدة للارتقاء بالوطن والمواطن على كافة المستويات، مما يتطلب دخول شركات محلية وعالمية لتنفيذها، ومما يعود بالخير الكثير على الجميع ويساعد في القضاء على مشكلة البطالة والمساعدة في تشغيل الشباب السعودي.
وأكد الطيار على أن وجود شركات أجنبية في المملكة يتطلب الاستمرارية والاستقرار، ولا يمكن ذلك إلا بوجود تسهيلات حكومية تساعد على إبقائها دون أي معوقات قد تقف في تطور هذه الشركات العاملة بالمملكة، والتي جاءت من أجل المساهمة في تنفيذ المشاريع الوطنية، موضحاً أن تلك القرارات الصادرة أيضاً ستمكن شركات السياحة والسفر والبنوك والمصانع من العمل على ضخ منتجاتها بالسوق المحلي والإقليمي والعالمي.
وفي ختام تصريحه ثمن الدكتور ناصر الطيار دعوة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لتفعيل (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب) الذي دعا لإنشائه -حفظه الله- منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول في هذا الشأن، وقد دعمه -حفظه الله- بمبلغ مائة مليون دولار، إيمانًا منه -أيده الله- بأن الإرهاب شر يقلق المجتمع الدولي ويهدد الإنسانية جمعاء.