نفت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن «تعرض سيارة تابعة للسفارة السعودية لهجوم مسلح حينما كانت في طريقها للمطار وفيها مبالغ مالية ووثائق حساسة».
وكشفت السفارة في بيان صحفي لها أمس أن السيارة التي تعرضت للسرقة مرسيدس فيانو بلوحات ألمانية مستأجرة من قبل مواطن سعودي ، كانت تحمل أمتعته الشخصية وفي طريقها للمطار ، حيث أجبر السائق على الترجل وتم سرقة السيارة بما فيها من أمتعة.
وأشارت إلى أنها باشرت الحادث بعد أن تلقت اتصالاً من المواطن المعني ، وتعاملت مع الأمر حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين ، وساعدت المواطن حتى غادر الجمهورية الفرنسية ، ولا تزال تتابع الأمر مع السلطات الفرنسية المعنية التي تجري التحقيقات بهدف كشف ملابسات الحادث.
وأهابت السفارة بوسائل الإعلام تحري الدقة في نقلها للأخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة.