كشفت دراسة أجرتها مؤسسة متخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات أن معظم قراصنة الإنترنت يمارسون أنشطتهم على الشبكة الدولية بدافع المتعة الشخصية ولا يعتقدون أنهم سوف يتم ضبطهم أو محاسبتهم على جرائمهم الإلكترونية.
واستطلعت مؤسسة «ثيكوتيك» لأمن تكنولوجيا المعلومات آراء 127 شخصا اعترفوا بأنهم من قراصنة الإنترنت بشأن الدوافع وراء انخراطهم في أنشطة القرصنة الإلكترونية.
وكشفت الدراسة التي أوردتها مجلة «بي.سي ورلد» الأمريكية المتخصصة في مجال الكمبيوتر على موقعها الإلكتروني أن 51% ممن شملتهم الدراسة ذكروا أنهم يقومون بأنشطة القرصنة الإلكترونية بدافع المتعة الشخصية التي يشعرون بها عندما يرتكبون هذه الأفعال المخالفة للقانون.
وذكر 29% من قراصنة الانترنت أنهم يرتكبون هذه الأنشطة من منطلق إيمانهم بقضايا اجتماعية أو أخلاقية تتعلق بالمواقع الإلكترونية التي يستهدفونها، فيما قال 19 % إنهم يسعون إلى تحقيق مكاسب مادية من وراء أعمال القرصنة التي يقومون بها.
وذكر واحد بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أنهم يهدفون بالأساس إلى اكتساب شهرة سيئة من وراء هذه الأفعال.
وتبين من الدراسة إن قراصنة الإنترنت لا ينشغلون بسلطات تنفيذ القانون حيث ذكر 19 % منهم فقط أنهم يشعرون بالقلق من احتمالات سقوطهم في قبضة العدالة.