يعتبر طريق «اللقائط - هديب - هدبان»، من أهم الطرق الحيوية بمنطقة الجوف، والذي يربط بين مدينة سكاكا وضاحية اللقائط والمؤدي إلى قريتي هديب وهدبان، ويوصل كذلك إلى مركز صوير، كما يقع على هذا الطريق عدد كبير من المزارع والمشاريع الكثيرة، ويشهد هذا الطريق حركة مرورية كثيفة، وبالرغم من هذه الأهمية إلا أن هذا الطريق مازال مفرداً وضيقا، ويقع عليه عدد من المنحنيات الخطرة، وشهد هذا الطريق العديد من الحوادث التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين كان آخرها الأسبوع الماضي عندما وقع حادث مروع راح ضحيته مواطن كان قد تزوج قبل وفاته بعشرة أيام.
وبالرغم من مطالب أبناء القريتين وأصحاب المزارع وأهالي مركز صوير إلا أن الطريق مازال على حالته حتى الآن، مجددين مطالبتهم عبر (الجزيرة) متأملين أن تجد استجابة من المسؤولين.
بدورها «الجزيرة» توجهت لمدير عام الطرق والنقل بمنطقة الجوف المهندس ماجد الشمري، للاطلاع على ما وصل إليه هذا الطريق، حيث أوضح أن طريق اللقائط- هديب -هدبان، هو طريق مفرد يربط مدينة سكاكا بكلٍ من قرية هديب وقرية هدبان بطول 30 كم، كما أنه مطلوب من ضمن الطرق المقترح تنفيذها في ميزانية الوزارة للعام 1436/1437هـ، ويحمل الأولوية رقم 2 في بيان الطرق الثانوية على مستوى المنطقة.
وبين أنه يتم تحديد الأولويات عن طريق مجلس المنطقة حسب المتبع، وأضاف: «نأمل من الله أن يتم اعتماده في الميزانية القادمة لأنه طريق حيوي ورابط وبحاجة للازدواج بسبب الكثافة المرورية عليه، مؤكداً بأن الطريق مزوّد بوسائل السلامة، وأن معظم الحوادث التي تقع عليه سببها السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ».
ونوه الشمري، باهتمام صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف، لازدواج بعض الطرق الهامة بالمنطقة منها هذا الطريق الحيوي، مؤكداً أن ماتطرحه وزارة النقل من مشاريع ضخمة وهامة لها متابعة مستمرة من قبل معالي وزير النقل.