«مودة جدة» تعتمد الحقيبة التدريبية الموحدة للمقبلين والمقبلات على الزواج

جدة - عبدالقادر حسين:

أقر مجلس إدارة جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة اعتماد الحقيبة التدريبية الموحدة، والمعتمدة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية للمقبلين والمقبلات على الزواج بداية من مطلع محرم المقبل على أن تقوم الجمعية بتدريب 80 مدرباً ومدربة على الحقيبة، لتأهيل وتدريب 4000 متدرب ومتدربة من المقبلين والمقبلات على الزواج عبر سلسلة من الدورات التدريبية بإذن الله.

كما اعتمد مجلس إدارة الجمعية خلال اجتماع مجلس الإدارة بمقر الجمعية تنظيم ورشة عمل للمبادرات الاجتماعية، وتطوير الصورة الذهنية للجمعية بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من المهتمين والمعنيين.

وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية المودة الخيرية الدكتور أنس زرعة، شكره لوزارة الشؤون الاجتماعية لدعمها المالي واللوجستي للجمعيات، وتبنيها للبرامج الأسرية التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري في وطننا الغالي من خلال الجمعيات ذات الاختصاص، معرباً عن سعادته بأن تكون جمعية المودة شريكاً مع الوزارة في تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج.

وأبان زرعة، بأن اجتماع مجلس إدارة الجمعية استعرض العديد من المحاور منها الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة المنصرمة، وإيرادات الجمعية المتحققة إلى جانب استعراض طموحات الجمعية والخطة القادمة فضلاً عن مناقشة تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المعنية برعاية الأسرة وتوعيتها وآليات تدعيمها، حتى تتمكن الجمعية من تنفيذ خططها وبرامجها المستقبلية وتحقيق المزيد من التوازن المادي لمواصلة مشوارها بإذن الله تعالى، مشيداً بدعم المؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة والداعمين من رجال الأعمال وأهل الخير إلى جانب جهود العاملين في الجمعية ومنسوبيها.

حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة الدكتور طالب العطاس، المشرف المالي، والأستاذ عبدالله البيومي، والأستاذ الدكتور محمد الغامدي، والأستاذ الدكتور عبدالله المعطاني، والدكتور عبدالله متبولي، والأستاذ محمد آل رضي، المدير العام للجمعية.

وتهدف جمعية المودة الخيرية للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي «تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح».