أفادت الجمعية الفلكية بجدة، أنّ الشمس شهدت في الساعات الأخيرة من 15 أغسطس 2014، حدوث انفجار شق الغلاف الجوي للشمس ودفع بمقذوفه كتلة اهليجية نحو الفضاء ، وصنع «أخدوداً من النار «رصد بسهوله من خلال المراصد الفضائية.
ويظهر في الصورة الجدران المتوهجة للأخدود، حيث « الشعيرة « توقفت عن الاندفاع بواسطة القوى المغناطيسية فوق سطح الشمس، وهذا الأخدود يمتد على ما يزيد 250.000 كيلومتر .
وبالنسبة لنا على سطح الأرض، فإنّ مقذوفة الكتلة الإهليجية والتي ابتعدت عن الانفجار، أظهرت كافة المراصد بأنها تتجه مباشرة إلى الأرض ولكن ليس لها تأثير على السعودية أو المنطقة العربية.
إلاّ أنه عندما ستصل المقذوفة الاهليجية اليوم الاثنين، يتوقع حدوث عاصفة جيومغناطيسية صغيرة، سوف يكون تأثيرها في خطوط العرض الشمالية من الكرة الأرضية، لذلك فإنّ القاطنين في ذلك الجزء من العالم، قد يتمكنون من رصد ظاهرة الشفق القطبي.