يُبقي المُنتجون أوراقهم كل عام لموسم الخريف، لهدف رئيسي وهو إقتناص أكبر عدد من جوائر نهاية العام، وهذا العام نجد عودة لأسماء لامعة في عالم السينما لأفلام ينتظرها البعض مُنذ سنوات، وسوف تعرض تباعاً نهاية هذا الشهر وحتى بداية فبراير القادم، قبل الأوسكار بأيام.
الأهم على رأس هذه القائمة هو فيلم المخرج المتجدد المظلوم دوماً بول توماس أندرسون «Inherent Vice» والذي سيعرض في شهر ديسمبر القادم، الفيلم مقتبس من رواية تدور أحداثه في عقد الستينيات وعلاقة حب مرتبكة كعادتنا مع أفلامه.
وبمناسبة الحديث عن المظلومين لا يمكن أن لانضع فيلم المخرج الشمولي كريستوفر نولان وفيلمه الخيال العلمي الأول في تاريخه السينمائي «Interstellar»، الفيلم من بطولة نخبة من أفضل مواهب هوليود العاملين اليوم وهم ماثيو مكانهي، كيسي آفليك، وجسيكا جاستين.
فيلم «Foxcatcher» حتماً سيكون له موضع في التنافس على جوائز أفضل فيلم وإخراج، ولكن الحديث عنه أكثر في صلابة الجانب التمثيلي ممثل في النجم التلفزيوني ستيف كارل، سيعرض الفيلم في الرابع عشر من شهر نوفمبر.
النجمة آنجلينا جولي تعود مخرجة هذه المرة مع فيلمها الذي يبدو واعداً «Unbroken» المقتبس من منشورة لصحيفة النيويورك تايمز حول قصة مثيرة تدور أحداثها إبان الحرب العالمية الثانية في الجانب الشرقي القتالي منها بين الولايات المتحدة والإمبراطورية اليابانية.
أما البريطاني ستيفن دارلي يعود مع «Trash» والذي سيعرض في نهاية العام الحالي، تدور أحداث هذا الفيلم حول ثلاثة صبية في أحد دول العالم الثالث يعتاشون من خلال جمع الطعام والقطع من النفايات.
ومع المكسيكي المُتماسك اليخاندو غونزاليس نترقب جميعاً فيلم «Birdman» والذي سيعرض في منتصف شهر أكتوبر القادم. تدور أحداث الفيلم حول قصة ممثل في أحد مسارح برودواي في نيويورك يواجه تحديات في مستقبله المهني في إطار كوميدي أسود.
أما قبل عطلة نهاية العام سيعرض الفيلم المستقل «Wild» والذي يستعرض قصة فتاة تواجه محنة عائلية طارئة لا تعلم كيف ستتعامل معها، الفيلم من بطولة الأوسكارية ريس ويذرسبون، وله شيء من الحظوظ في سباق الخريف.
ويعود المخرج جي سي شاندر والذي قدم لنا أفلام «All is Lost» مع «Margin Call» مع فيلم يحمل عنوان «A Most Violent Year» والذي يقدم نفسه في شتاء العام 1981في مدينة نيويورك حول عائلة مهاجرة تواجه خطر من قبل أحد العصابات المحلية.
ومع المخرجات نعود مرة أخرى مع اسم جديد هذه المرة والمخرجة إيفا دوفريني والتي ستقدم لنا فيلماً بعنوان «Selma» وتمكن أهميته في استعراض جانب مع حياة الدكتور مارتن لوثر كينغ أثناء كِفاحه من أجل الحصول على حق التصويت للملونين أثناء فترة حركة الحقوق المدنية والتي انتهت بتصديق القانون من قبل الرئيس جوهانسون في العام 1965م.