ألغى منتخب الولايات المتحدة الأميركية لكرة السلة رحلة إلى السنغال بسبب مخاوف من وباء الحمى النزفية «إيبولا» بحسب ما قال رئيس الاتحاد جيري كولانجيلو. وكان مقرراً أن يزور المنتخب الذي يضم عدداً من نجوم الدوري الأميركي للمحترفين «أن بي اي» القارة الإفريقية لإول مرة في 27 أغسطس الجاري بقوم خلالها بعدة أنشطة في العاصمة دكار. وبرغم عدم تأثر السنغال بالوباء المتفشي في غرب القارة، إلا أن موقعها على مقربة من غينيا ودور دكار كبوابة لغرب إفريقيا عزز المخاوف بحسب كولانجيلو: «نظراً لهذا الوباء غير المسبوق، قرر الاتحاد الأميركي لكرة السلة إلغاء زيارتنا المقررة إلى السنغال في 27 أغسطس.
سنبحث في فرص أخرى للعمل ودعم المنتخب السنغالي». ويستهل المنتخب الأميركي منافسات كأس العالم لكرة السلة في إسبانيا أمام فنلندا في بلباو في 30 الجاري. وفي خمسة أشهر أدت هذه الموجة من وباء إيبولا، الأكثر فتكا منذ ظهوره عام 1976، إلى وفاة 1145 شخصاً، بحسب آخر حصيلة، لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء: 380 في غينيا و413 في ليبيريا و348 في سيراليون وأربعة في نيجيريا.
من جهة أخرى سيتعذر على بعض الرياضيين الوافدين من دول إفريقيا الغربية المتضررة من الوباء المشاركة في النسخة الثانية من الألعاب الأولمبية للشباب التي تنطلق السبت في نانجين (الصين) حتى 28 الجاري، على ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة. وأعلنت الهيئتان في بيان اتخاذ قرار «يتعذر مشاركة الرياضيين الوافدين من مناطق تتفشى فيها العدوى في الرياضات القتالية (رياضيان) ورياضات السباحة (رياضي واحد)».
وأضاف المنظمون أن الرياضيين الآتين من الدول المتضررة سيخضعون «لأخذ حرارتهم بانتظام ولفحوصات بدنية» في أثناء أسبوعي الألعاب. وأفاد موقع هذه الألعاب أنه ينتظر وفود 25 مشاركا من الدول الأربع الأكثر تضرراً من إيبولا، أي سيراليون وليبيريا وغينيا ونيجيريا. واسفت اللجنة المنظمة لمعاناة بعض الرياضيين مرتين، من الوباء المنتشر في بلدانهم ومن حرمانهم من المشاركة.