أهابت وزارة الحج بالإعلاميين الراغبين في المشاركة بجائزة أفضل الأعمال الإعلامية في حج عام 1434هـ سرعة تقديم أعمالهم الإعلامية قبل انتهاء المدة المحددة اليوم، تمهيداً لإخضاعها للتحكيم من قِبل اللجان وفرق العمل في الجائزة التي تم تشكيلها من مختلف الخبرات الإعلامية وأصحاب التجارب الثرية في مختلف المهام والأعمال الصحفية.
وأوضح الأمين العام لندوة الحج الكبرى المستشار في الوزارة الدكتور هشام بن عبدالله العباس أن وزارة الحج اعتادت على إيجاد هذه البيئة التنافسية وتنظيمها للجائزة بشكل سنوي إيماناً منها بأهمية الدور الإعلامي ومعطياته الإيجابية لأعمال الحج التي تشمل الأعمال الإعلامية التي يتم عرضها في موسم الحج، ويتقدم أصحابها من مختلف المؤسسات والقطاعات الإعلامية في سبيل الحصول عليها، وتغطي وسائل الإعلام كافة، المقروءة والمرئية والمسموعة والإعلام الجديد.
وكشف الدكتور العباس عن عزم الوزارة رفع سقف المشاركة في جائزة أفضل الأعمال الإعلامية في الحج تثميناً للجهود المبذولة من وسائل الإعلام كافة، المقروءة والمسموعة والمرئية والصحف الإلكترونية، التي تسهم بفاعلية في الإبراز الأمثل للخدمات التي تحرص الدولة على تقديمها لضيوف الرحمن ومجهودات وزارة الحج بشكل خاص. وأبان أن الجائزة بثوبها الجديد تنطلق من إيمان وزارة الحج بأهمية الدور الإعلامي وانعكاساته الإيجابية على أعمال الحج؛ لتشمل الأعمال الإعلامية التي يتم عرضها في الموسم، ويتقدم أصحابها من مختلف المؤسسات والقطاعات الإعلامية في سبيل الحصول عليها، وتغطي مختلف وسائل الإعلام، وأنها تركز على أبرز الإنجازات ذات الصلة بالحج والحجاج والملامح الإنسانية الخيّرة التي تدل على الرفق والأثرة، وتحفز على الارتقاء بالأداء في مجالات الخدمات المتعددة لمصلحة ضيوف الرحمن؛ حتى يؤدوا نسكهم بمزيد من اليُسر، وليعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين.
وأشار إلى أن رسالة الجائزة تكمن في دعم وتقدير المؤسسات الإعلامية، وتشجيع منسوبيها لتقديم أفضل الأعمال المهنية المتنوعة في سبيل تعزيز دور وزارة الحج والقطاعات المساندة لها في كل موسم والمستهدفين في جميع الوسائل الإعلامية السعودية المشاركة في تغطيات موسم الحج.
ولفت النظر إلى أن من أهم الفنون الإعلامية التي تغطيها الجائزة بالنسبة للإعلام المطبوع (التحقيقات والتقارير والموضوعات الإنسانية والمقالات والكاريكاتير والندوات والصور). وبالنسبة للإذاعة والتلفزيون (التحقيقات والحوارات والتقارير والندوات). وبالنسبة للإعلام الجديد (التحقيقات والتقارير والكاريكاتير والندوات والصور).
ويشترط أن تكون الأعمال كافة المقدمة للجائزة أصلية، ومن إنتاج الجهة المشاركة، ولم يسبق التقدم بها لجهات أخرى.