ارتفع حجم إشغال منشآت الإيواء في منطقة عسير من فنادق وأجنحة وشقق مفروشة ووحدات سكنية، إلى نسبة تراوحت ما بين 95% إلى 100% خلال موسم الصيف وحتى الآن، وذلك بحسب ما صرح به مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقه عسير أمين عام مجلس التنمية السياحة ومهرجان أبها يجمعنا المهندس محمد العمرة.
وأشار إلى أن المنطقة شهدت إقبالاً متزايداً لزيارتها من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، حيث تعمل الهيئة حالياً على إعداد إحصاءات بأعدادهم وحجم إنفاقهم من قبل مركز ماس التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار. وبين العمرة بأن جولات الرقابة التفتيشية لأربع فرق لا تزال مستمرة على منشآت الإيواء السياحية، بهدف التأكد من الالتزام بالتسعيرة المحددة وجودة الخدمات المقدمة، وتطبيق اشتراطات التصنيف ومتابعة مخالفات التشغيل بدون ترخيص أو ما يطلق عليهم الدخلاء على السوق.
وأكد على تسجيل هذه الفرق لأكثر من 300 مخالفة نتيجة عدم وجود تراخيص، وعدم الالتزام بالتسعيرة والخدمات المقدمة وفقاً للتصنيف الممنوح، ومن ثم أصدرت الهيئة على ضوئها عقوبات لـ 42 منشأة، وغلق مؤقت لمنشأتين، بخلاف عقوبات جديدة لمنشآت أخرى ستصدرها الهيئة على مراحل.
وأضاف العمرة أن الحملات التفتشية مستمرة إلى نهاية الموسم السياحي وبعد نهايته أيضاً، بهدف المتابعة الميدانية مع النزلاء والاستماع إلى أي ملاحظات في الميدان أو الشكاوي على الرقم المخصص لهذا الغرض وهو 19988 والذي يستقبل الشكاوي على مدار الساعة، ويتعامل معها من قبل فريق مختص، ومن ثم يتولى متابعتها فرق ميدانية، متابعاً في هذا الصدد: «تشمل الرقابة 31 فندقاً و1027 وحدات سكنية».
وأكد أن الموسم السياحي في منطقه عسير نجح بنسبة فاقت التوقعات، على الرغم من التخوف من وجود الشهر الفضيل في منتصفه.