ليث مفترس .. يهوى التحدي دائماً .. لا يبالي بالخصوم .. لا يرى إلا ما هو أمامه .. مهما كان الخصم أو المنافس هدفه الذهب والكؤوس فقط .. لا يهمه في ساحة المجد من يكون على المستطيل الأخضر .. عيناه مصوبة نحو فريسته دائماً .. يدك حصونهم يهز شباكهم .. لا يهن ولا يستكين إلا بإعلانه الفوز والانتصار .. بطولات تتوالى وإنجازات متلاحقة أبطال الشباب نجوم الليث استطاعوا أن يحققوا كل البطولات .. عبر تاريخه الرياضي بلا استثناء .
غاب النجوم أو حضروا فلابد أن يكون للفريق الشبابي وجوده في ساحة المنافسة .. البطولات أصبحت سمة لا تغادره ولا تغيب شمسها عن البيت الشبابي عبر أجيال متوالية.. ولا بد ان يكون اسمه منقوشا بماء الذهب في كل موسم على لوحة الشرف .. حتى اصبح اسمه مقرونا مع الألقاب مهما اختلف المنافسون والأبطال فالشباب سيبقى أحدهم لا محالة.
لذا فمن الطبيعي أن يختتم الموسم الماضي ببطولة وان يفتتح الموسم الحالي ببطولة أخرى بطولة « سوبر» .. لأنه فريق « سوبر» ويملك نجوما « سوبر « .. كان من الطبيعي أن يحقق البطولة السوبر .
* ليس غريبا أن يتزين الفريق الشبابي بالذهب ولكن الأكثر غرابة هو أن لا يستقر الذهب في البيت الشبابي ويتزين بالشباب ونجومه وأبطاله .. حتى أضحى الغالبية من لاعبيه ورغم صغر سنهم يملكون سجلا بطوليا شخصيا من الصعب أن يحققه كثير من اللاعبين في الأندية الأخرى.
* والأجمل في الإنجاز الشباب الجديد انه تحقق بعودة الرئيس الذهبي الذي شهد انطلاقة الفريق مع الإنجازات قبل أن يسلم الراية لمن يليه ممن حملوا الراية وكانوا في مستوى التحدي لإكمال تلك المسيرة المرصعة بالذهب التي كان فارسها الرئيس خالد البلطان الذي ختم مسيرته من على كرسي الرئاسة ببطولة هي الأغلى الموسم الماضي كأس المليك .. لتكون أولى البطولات مع عودة الرئيس الأمير خالد بن سعد من جديد وقبل أن يتم تسلمه للمنصب رسميا إلا أن اللاعبين منحوه اللقب « السوبر» ليؤكدوا له أن الرئيس السوبر .. هنيئا لأبناء الليث وأنصاره اللقب الجديد والبطولة المنظمة لسابقاتها .