سطوة الشباب على النصر قصة ترويها لقاءات الفريقين النهائية التي دانت السيطرة فيها شبابية مطلقة بعدما التقى الفريقان في 4 نهائيات طوال تاريخهما انتهت جميعها شبابية صرفة..
فكانت القمة النهائية الرابعة التي جمعت الشباب بالنصر مساء الخميس الماضي في نهائي كأس السوبر السعودي الذي يقام للعام الثاني في تاريخ المسابقة، كانت تأكيداً على سطوة شبابية على كل ما هو أصفر، ولتكشف العقدة الشبابية للنصر والتي بالإمكان أن تنفك ذلك المساء إلا أن الشيخ الشبابي رفض بقيادة نجومه الكبار عطيف ومعاذ ووليد عبدالله وهزازي وبقية النجوم، لتبقى العقدة الشبابية للنصر مستمرة حتى إشعار آخر.
تاريخ النهائيات للفريقين بدأ منذ العام 1411 بنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وحينها فاز الفريق الشبابي بهدف للاشيء سجله مهاجم الفريق الشبابي فهد المهلل، لتعود عجلة نهائيات الفريقين في العام 1416 في كأس ولي العهد وعندها حقق الشباب الفوز بنتيجة 3/0 سجلها فؤاد أنور ومنصور أياندو وفهد المهلل، غابت بعدها اللقاءات النصراوية الشبابية في النهائية قبل أن تعود في عام 1429 في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وحقق الشباب اللقب أمام النصر بفوزه بركلات الترجيح بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي بلا أهداف، وفي يوم الخميس قبل الماضي أكد الشباب تفوقه بالفوز بالسوبر السعودي بركلات الترجيح مرة أخرى بعدما تعادل الفريقان بهدف لمثله.
اللافت للنظر في النهائيات الشبابية النصراوية أن الفريق الشبابي حقق أربع بطولات مختلفة ففاز أولاً ببطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ثم فاز بكأس ولي العهد فكأس الأمير فيصل وأخيراً كأس السوبر مما يعني تفوق الشباب في مختلف البطولات.
المحصلة الشبابية في مواجهة النصر سجلت أيضاَ تفوقاً شبابياً على مستوى الأهداف، حيث سجل الشباب خمسة أهداف فيما لم يهز النصراويون شباك الشباب سوى مرة واحدة وذلك في المساء السوبر الشبابي.
الغريب في الأمر أنه يتردد في الأوساط النصراوية بأن النصر سبق وأن هزم الشباب في نهائي جمع الفريقين، ويقصد بذلك فوز النصر على الشباب عام 1386 بنتيجة 6/1، ولكن الزمن كفيل بحفظ حقوق الأندية لأن هذا الكلام عار من الصحة، حيث إن المباراة المذكورة كانت في دوري الوسطى وليست على مستوى البطولات الكبيرة والرسمية كبطولة كاس الملك وولي العهد أو نهائي الدوري!؟؟