أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة في محافطة السليل بمنطقة الرياض، وفيما يلي نص البيان : قال الله تعالى: ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ). أقدم دواس بن محمد بن عبدالله الدوسري ( سعودي الجنسية ) على قتل مبارك بن محمد بن قصمان الدوسري ( سعودي الجنسية ) وذلك بطعنه بسكين عدة مرات في أنحاء متفرقة من جسده داخل بيت من بيوت الله أودت بحياته.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً, ونظراً لأن قتل المدعى عليه للمجني عليه وهو في بيت من بيوت الله اَمنا يقرأ القرآن وهو جالس وسلم عليه المدعى عليه ورد السلام, وهلا به مما يبين أن المجني عليه في مأمن من غائلة المدعى عليه مما ينطبق عليه قتل الغيلة, فقد تم الحكم عليه بقتله حداً, وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وذلك بقتله, وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني دواس بن محمد بن عبدالله الدوسري ( سعودي الجنسية ) امس الخميس الموافق 18 / 10 / 1435هـ بعد صلاة العصر بمحافظة السليل بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو ينتهك أعراضهم , وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.