تضيف دارة الملك عبدالعزيز هذا العام باباً آخر لمشاركة المجتمع في أنشطتها وأعمالها المتخصصة في تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، حين تنظم في اليوم الوطني الذي يوافق هذا العام الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة القادم مسابقات مباشرة في المعلومات التاريخية الوطنية لزوار مركز الملك عبدالعزيز التاريخي, الذي يحظى بإقبال من المواطنين والمقيمين لتاريخية المكان وللعروض المعرفية التي يحتضنها في كل عام بمناسبة اليوم الوطني، ومعارض وندوات ذات ارتباط باليوم الوطني وأنشطة متخصصة مختلفة تدعم رسالتها في توثيق الصلة بالتاريخ الوطني وتعزيز الهوية الوطنية واستظهار قيم الوطن وقيمته الحضارية والتاريخية الراسخة. وتقيم الدارة بمناسبة اليوم الوطني كعادتها كل عام عدداً من الأنشطة المفتوحة المعتمدة على مشاركة جمهور الزائرين وتدور حول خدمة التاريخ الوطني، كما ستقوم في هذه المناسبة التاريخية بخدمة الباحثين والإعلاميين ومندوبي وكالات الأنباء بتقديم المصادر التاريخية التي عادة ما يحتاجها الإعلام لاستجلاء الإنجاز الحضاري للمملكة العربية السعودية في كافة الجوانب الاجتماعية والتنموية والثقافية والاقتصادية. وتعد دارة الملك عبدالعزيز إحدى المؤسسات العلمية التي توثق هذا الجانب فضلاً عن الجانب السياسي وذلك بالكلمة والصورة.