بس لحظة يامهمّلني وناوي في غيابك
دامك اللي ناوي الفرقا بأقول اللي أقوله
إنت يعني لانويت تغيب بآقف عند بابك؟!
لا وربي تاقف الدنيا وأنا «تأبى الرجوله»
ما تعودت أتبع المقفي ولو حضرة جنابك
رح عساها خيرةٍ والدرب لك عرضه وطوله
روح لاجابك امجيب الغيم واترك لي صوابك
جيت حلم ورحت حلمٍ تشبه احلام الطفوله
ما أنت بأول من طعن هالقلب والدرب انتهابك
ياثقل خطواتك البارح وهالليله عجوله
باغي الفرقا!! جعل ربي يعجّل في ذهابك
بايعٍ قلبٍ لك الله كنت ما تحلم تطوله
من يلومك؟ شايفٍ حالك وفـ.. بداية شبابك
طاغيٍ تجرح قلوب الناس تحسبها بطوله
بسألك: كم واحدٍ قبلي هقابك واشتقى بك؟
أنت ياللّي نظرة عيونك قبل عرفك خجوله
ياكثر ما كانت ظنوني دخيل الله تهابك
بس أكذّبها أقول أوهام والقلب وميوله
اثرك اللَّي تستلذ إن ذاقوا العالم عذابك؟
مشكله!! والمشكله هذي بسيطه وامحلوله
كان مالبسّتك الغيره مثل لبست ثيابك
قل عوافي.. قل مثل غيره تركته وبسهوله
واجد اللَّي مشتهين الوصل والخط متشابك
كان لك جوله ترى محاكيك له تسعين جوله
لابغيت تغيب فارق لا وربي مادرابك
شاعرٍ ياكثر ماتلّْ القلوب وصفقوا له
لا هلابك في حضورك.. في غيابك لا هلابك
رح مهفْ امقيط يوم مقيط ودنّه رجوله
باكر إن ماشفت غيرك جاء يعوضّني غيابك
قل حكي شعّار ما تفعل ربع هاللِّي تقوله