أشاد الأستاذ/ خالد المعمر رئيس لجنة تعديل النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم عضو الجمعية العمومية باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، والعمل على الارتقاء بالاتحادات الرياضية، وحرص سموه على إنجاز مشروع الحوكمة للاتحاد السعودي لكرة القدم، ووضع المسار المطمئن لضمان سلامة تطبيق الأنظمة واللوائح وتطور كرة القدم السعودية .. وأضاف المعمر: فقد شرفنا أنا والأستاذ / إبراهيم الربدي عضو لجنة تعديل النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم بالالتقاء بسموه الكريم وعرض جهود الإخوة أعضاء لجنة تعديل النظام الأساسي والتوصيات الخاصة بتطوير اللوائح وطرح مقترح استعانة الاتحاد السعودي بالخبرة الاستشارية الدولية في المجال الاستشاري والقانوني خلال هذه المرحلة، وقد حظي باستحسان سمو رئيس اللجنة الأولمبية ومباركة هذه الخطوة.
وأثنى المعمر على الدور الجبار لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب في انفراج أزمة بيع حقوق النقل التلفزيوني للقنوات السعودية الرياضية وقنوات أم بي سي والقيمة المالية المضاعفة على صعيد عقود حقوق البث التلفزيوني والقيمة المضافة لمزايا هذه العقود والمتوقعة من خلال دخول قنوات ذات نسب مشاهدة عالية.
وهذا بالفعل سيسهم في إزالة معاناة الأندية التي تعتمد بصورة أساسية على الموارد المالية لعوائد النقل التلفزيوني لمواجهة التزامات العقود والديون المرهقة عليها، اعتبر المعمر أن اهتمام سموه بملف النقل التلفزيوني أعطى تفاؤلاً وارتياحاً لدى الكثير من مسؤولي الأندية، وهو ما تحقق بالفعل بحسم الأمر بصورة سريعة تصب في مصلحة الأندية بالبنود التي تعد مزايا استثمارية في العقد لصالح الأندية والقيمة المالية المتزايدة وأيضاً الارتفاع المتوقع لقيمة عقود الرعاية الرياضية مستقبلاً إن شاء الله.
فدخول قنوات كبرى بمكانة السعودية الرياضية وقنوات أم بي سي يعد مؤشراً إيجابياً يبشر بالخير لتزايد الإقبال على شراء الحقوق التجارية الرياضية في المملكة ودعامة قوية لجذب الشركات الكبرى للرعاية والإعلان بشكل أفضل ويسهم في رفع الموارد المالية للأندية وزيادة الطلب على شراء الحقوق التجارية.. وقال: هذا يسهم في تأهيل الأندية لتكون بيئة تجارية ناجحة مستقبلاً ويدعم تحسن معدلات بيع الإعلان نتيجة لتزايد المتابعة التي تحظى بها هذه القنوات وأيضً المتابعة والاهتمام الجماهيري بالمسابقات السعودية على المستوى المحلي وكذلك شهرة الأندية والنجوم السعوديين على المستوى الخارجي بالدول العربية والمتابعة للبطولات السعودية.. شدد المعمر على أن الأندية اليوم مطالبة بالمساهمة في تأهيل نفسها من خلال رفع جودة المنتجات وتطوير المنافذ التسويقية لديها بشكل أفضل مما يساعد على مضاعفة مداخيلها ويمنحها شهادة التأهيل والقدرة على مواجهة مشروع التخصيص خلال السنوات القادمة بشكل آمن.