نظمت اللجان المكلفة بملتقى الشعر لدول مجلس التعاون الخليجي مساء أمس الأول زيارات سياحية للوفود المشاركة بدأت بأحد مصانع الورد الطائفي, شاهدوا طريقة إنتاج ماء ودهن الورد وكيفية تقطيره واستخراج دهنه, ثم انتقل الوفد إلى قصر شبرا التاريخي وكان في استقبالهم مدير عام هيئة السياحة بالطائف عبدالله السواط ومدير المتحف خالد القهرة حيث تم تعريفهم على جميع محتويات ومقتنيات القصر, ثم امتدت الجولة لتشمل المكتبة العامة بوسط المحافظة، وكانت اللجنة المنظمة أعدت جولات سياحية للوفود على أبرز المعالم السياحية والثراثية والثقافية في داخل المحافظة وضواحيها.
من جانبه أكد رئيس وفد دولة الإمارات سعيد العامري أن ملتقيات الشعر الخليجية فرصة لشعراء المجلس للتعارف وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من بعضهم البعض، والتعريف بالمبدعين والمثقفين وعرض لإصدارات الدول المشاركة، مبينا أنها تبرز الإنتاج الثقافي والشعري بشكل عام في السرد، والقصة القصيرة، والرواية، والفنون التشكيلية, كاشفاً أن الملتقى سيكرم ثلاثة مبدعين من كل دولة من دول المجلس، حيث تقام الملتقيات حسب اللائحة التنظيمية للأنشطة الثقافية كل سنتين في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
بدورها أوضحت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد أن مشاركتها في مجال القصيدة الحرّة من خلال التركيز على المضمون أكثر من الشكل الخارجي للقصيدة بلا وزن، والتي تسمى بالقصيدة الجديدة, إلى جانب ثلاثة دواوين الأول سماوات تقدم فيها نصوص مفتوحة وتأملّية، فيما يستعرض الديوان الثاني الذي جاء بعنوان جدران وتحدثت فيه عن طبيعة المرأة، بالإضافة إلى الديوان الثالث بعنوان ريح يوسف وذكرت فيه علاقة الأم بالطفل وعلاقة الوالد بالولد، وما ترتبط به من الحميمية والحنان.