تمثل الأرصفة في معظم دول العالم المتحضر أحد المعالم الرئيسة لاهتمام إدارة المدينة بدور الرصيف في تشجيع المشي وتقليل حركة السيارات، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك اهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ممن يستخدمون العربات المتحركة للتنقل، وهو ما سعت وشرعت له الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في كافة مشاريعها الحضرية والتطويرية وكذلك ما أخذته على عاتقها في مشاريعها في العاصمة الرياض، وأصبحت مشاهدة للعيان.
وهنا، يشير المواطن عيسى الحربي إلى أن الأرصفة في بعض المواقع تمثل عبئاً كبيراً ليس على كبار السن والأطفال، بل على الشباب، بسبب ارتفاعها، إلا أن الملاحظ أن طريق الملك عبدالله تعد الأرصفة فيه مشجعة بل ومريحة للمشي لجميع الفئات سواء الصغار أو الكبار أو ممن معهم عربات للأطفال من حيث تصاميمها والتنسيق لها عند وجود شارع أو منعطف.
ويشاركه في الرأي أحمد السعوي من المهتمين بالمشي ليؤكد أن ما تقوم به الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في مشاريعه يمثل أنموذجاً عالمياً ومحاكاة لحاجة المدينة لأهمية المشي وعدم إغفالها لفئة غالية علينا وهم ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال عند استخدام العربات وكذلك كبار السن، ومما يؤكد نجاح الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عندما وضعت ممرات خاصة بهم، وهذا يسجل نقطة رضا وإعجاب للهيئة العليا.