تلقى رئيس مجلس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الاستاذ محمد المنيف موافقة معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل على مقترح تقدمت به الجمعية يتضمن رغبتها في التعاون مع الأمانة، لإتاحة الفرصة لمنسوبي الجمعية الذين تجاوز عددهم السبعمائة فنان وفنانة من مختلف مناطق المملكة للمساهمة في بناء حضارة الوطن المملكة العربية السعودية انطلاقا من عاصمته الرياض ، يضيف فيه الفنانون التشكيليون لمساتهم الجمالية للرياض.
وتم بناء على الموافقة تشكيل لجنة لوضع الأطر وسبل التعاون جمعت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية محمد المنيف والمهندس خلف بن ذعار الدلبحي مدير عام الدراسات والتصاميم بالأمانة وذلك بمقر الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالرياض بحضور كل من الدكتور الفنان صالح خطاب نائب رئيس الجمعية المكلف والأستاذ نواف العتيبي سكرتير الجمعية ، استعرض خلالها الخبرات والتجارب التي تتمتع بها الجمعية التي تمكنها من التعاون مع أمانة منطقة الرياض لإضافة بعد جمالي لمدينة الرياض يرتقي بذائقة المجتمع البصرية من خلال إبداعات الفنانين السعوديين ومن ذلك تصميم الأشكال والأعمال الفنية كالرسم والتلوين والنحت لتجميل الطرق والأنفاق والجسور، وتصميم مجسمات جمالية بالحدائق والميادين والتقاطعات وتطوير ما هو قائم منها ، عبر طرح مسابقات لمنسوبي الجمعية بما يتم الاتفاق عليه من جانب الأمانة ، إضافة إلى المشاركة في أنشطة وفعاليات الأمانة الموسمية مثل احتفالات العيد ومهرجانات الأسر المنتجة وربيع الرياض وغيرها في إعداد معارض للجمعية يشارك فيه منسوبي الجمعية في عرض ما لديهم من أعمال وجناح لتعليم الرسم والفن التشكيلي لحضور المهرجانات.
كما يمكن هذا الاتفاق التعاون بين الجمعية مع المكاتب الاستشارية ومقاولي الأمانة مباشرة، أو التعاقد بين الأمانة والجمعية عند الحاجة ، إعطاء الجمعية السعودية للفنون التشكيلية أولوية في مواقع الاحتفالات والمهرجانات ، استمرار التنسيق مع الجمعية بتكوين لجنة دائمة لسرعة تفعيل التعاون.
وحول هذا الاتفاق أشار الاستاذ محمد المنيف إلى تثمين التشكيليين منسوبي الجمعية وتقديرهم لمعالي أمين الرياض على منحهم هذه الفرصة التي تمكنهم من تقديم إبداعاتهم على مستوى الواقع العام من خلال ما سيتاح لهم من مواقع ستكون مثابة المعارض للأعمال النحتية (المجسمات) والجدارية في شوارع وحدائق الرياض وساحاتها تحمل هوية المنطقة وتراثها الأصيل ، مع ما تنتظره الجمعية من بقية الأمانات.