دشن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس مقر مبنى الملحقية الثقافية السعودية الجديد في مدينة أوكلاند النيوزلندية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزلندا نبيل بن محمد آل صالح. ولدى وصول معاليه إلى مقر الملحقية الواقع في حي ماونت ولينجتون في مدينة أوكلاند قام بقص الشريط، ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح مبنى الملحقية. إثر ذلك شاهد معاليه والحضور صورا عن المبنى ومراحل إنشائه واستمع إلى شرح تفصيلي عنها من الملحق الثقافي في نيوزلندا الدكتور سطام بن بخيت العتيبي.
عقب ذلك تناول معالي الدكتور خالد العنقري والحضور وجبة الغداء المقامة بهذه المناسبة.
الجدير بالذكر أن مبنى الملحقية الذي يقع على مساحة مربعة تبلغ ( 7205 ) أمتار يتألف من أربعة أدوار، وتشكل مساحة المباني الإدارية منه 3600 متر مربع ومواقف تتسع لـ(169) سيارة.
ويشتمل الدور الأول على معرض دائم خاص بصور المملكة العربية السعودية ومكتبة تحوي العديد من الكتب العربية والإنجليزية التي تتحدث عن المملكة وتشكل مرجعا مهما للباحثين، إلى جانب خيمة أعدت لضيوف الملحقية ليتعرفوا على جانب من تراث وثقافة المملكة.
أما الدور الثاني فيشتمل على قاعتين واسعتين تستوعب كل واحدة (200) شخص متعددة الاستخدام، وتم تجهيزها بدائرة تلفزيونية. بينما يحتوي الدور الثالث على مكاتب للمشرفين الدراسيين وقاعة لمقابلة المشرفين طلابهم وثلاث غرف لاستقبال الطلاب ومعامل كومبيوتر ومكتب للشؤون الفنية، أما الدور الرابع فيشتمل على مكتب للملحق الثقافي وقاعة استقبال الطلاب وقسم الشؤون المالية والإدارية.
ويمتاز موقع الملحقية بتوفر الخدمات الأساسية بالقرب منه مثل المواصلات حيث يوجد مقابلة مباشرة لمحطة الحافلات إلى جانب قربه من أحد محطات القطار والمحال التجارية والأسواق، إلى جانب إطلالته على حديقة ماونت ولينجتون التي تعد أكبر حدائق نيوزلندا. كما تمتاز المباني أنها موفرة للطاقة إلى جانب اشتمالها على أحدث أنظمة الأمن والسلامة.
حضر الافتتاح القنصل العام في نيوزلندا أحمد بن ناصر الجهني وعدد من المسؤولين.