إنَّ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني -حفظه الله ورعاه - لمحافظة رفحاء لها أبلغ الأثر في نفوسنا جميعاً نحن المواطنين؛ إذ سنلتقي الأمير المحبوب؛
لنعبر له عن مشاعر الحب والولاء. ولقد سُررنا كثيراً بمقدم سموه الكريم لتفقد حاجات أبنائه وإخوانه قادة وضباط وأفراد قوات الحرس الوطني في محافظة رفحاء؛ فسموه كالغيث أينما حل نفع، وهي فرصة للقاء الوزير الأمير بالمواطن؛ ليرفع له الشكر والتقدير على ما يوليه سموه الكريم من اهتمام ومتابعة دائمة لحاجات أبناء الوطن، وتكريس سياسة الباب المفتوح.
فالحديث عن شخصية الأمير متعب بن عبدالله ونشاطه وعطائه المتواصل في وزاره الحرس الوطني يطول ولا ينتهي، ويستهلك الكثير من المداد، ولا يكمل أو يستوفى مقامه إلا حينما يدرك المرء أن (هذا الشبل من ذاك الأسد)، تربى في عرينه، وتقفى أثره.. ويكفي الوطن فخراً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يعرف رجاله الأوفياء القادرين على إكمال المسيرة التنموية الشاملة التي تنتظم عمل الدولة. فإنه لقاء المحبة والولاء، وفي تجديد العهد يتضح صدق التبعية والتقدير لولي الأمر، فلولا هذه الزيارات المتواصلة لما تحققت هذه النهضة التي نعيشها الآن في جميع المجالات - ولله الحمد - فعلى الرغم من مشاغله - حفظه الله - إلا أنه حاضر مع أبنائه وإخوانه، قريب منهم، يسمع منهم عن قرب.