إن الإنسان السعودي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه يعيش معززا مكرما اينما راح وارتحل، إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه- أعاد للفرد السعودي قيمته ومكانته التي سلبت منه. بعد توفيق الله بجهوده - رعاه الله- حيث عمل على إبراز المواطن السعودي المسلم بصورته الحقيقية البيضاء النقية المسالمة المحبة للخير والسلام. بعد ما تشكلت تلك الصورة البشعة السوداء في نظر الغرب والشرق حيث تصوروا ان المواطن السعودي إرهابي محب للقتل والدماء من خلال أفراد ومؤسسات وتنظيمات أساءت للمسلمين والسعوديين كثيرا.
إن جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز - جزاه الله خيرا- في نشر السلام وإعطاء العالم الصورة الحقيقية للمسلم السعودي آتت ثمارها حيث إن السعودي اليوم يضرب به المثل في السلام والخير ونبذ الارهاب. وكلمته أيده الله خير دليل للسلام ونبذ التطرف والارهاب.
إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو رجل السلام الأول حيث جهوده معروفة في كل مكان. دعا إلى وضع السلاح والاحتكام إلى الحوار.
حفظك الله يا خادم البيتين الشريفين وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين.