يتواصل البيع يوميا في سوق التمور بمحافظة البدائع عقب صلاة العصر مباشرة بحضور كثيف من داخل وخارج المحافظة، وعرض كبير وطلب أكبر، حيث يعرض السوق أنواعا مختلفة من التمور إلا أن (السكري) في المرتبة الأولى من حيث أنواعه وألوانه ومذاقه وحجمه؛ كما يعرض أنواع البرحي والخلاص والونان والشيشي والروثان وأم الحمام والحساوية والمكتومية وغيرها. وخلق سوق البدائع الذي يمضي في عامه السادس فرص عمل كبيرة لشباب التجار، كما يمارس الصغار عملية نقل التمور إلى سيارة المشتري مقابل مبالغ مجزية.
وكانت بلدية البدائع قد أكملت تجهيزاتها للسوق مبكرا، وأوجدت جلسة للضيافة يرتادها الحضور، كما يتواجد المراقبون الذين يشرفون على السوق تنظيميا، حيث أكد عدد من المرتادين تميز السوق من جميع النواحي، وخاصة الأسعار التي وصفت بالجيدة وفي متناول الجميع، وتتراوح ما بين 30 – 150 ريالا لكرتون السكري. وعن العمالة الأجنبية أكد عدد من المواطنين أنهم هم المحرك الرئيس لمعظم الأسواق في شراء المزارع وجني التمر ونقله وعرضه بالسوق مستغلين تقاعس بعض الشباب عن العمل رغم فترة الإجازة. وأكد المواطنون أن هناك مبالغ خيالية ومكاسب يحصل عليها الأجانب خلال موسم التمور وطالبوا الشباب الباحثين عن فرص عمل بأن يقتربوا من أسواق التمور فدخلها اليومي كبير.