قال السفير عفيفي عبد الوهاب سفير مصر في المملكة إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة تعد ذات أهمية بالغة لدى كل من السعودية ومصر، مضيفاً أنها تحظى باهتمام كبير من المسئولين في المملكة ومن كافة وسائل الإعلام السعودية، وأضاف السفير المصري في تصريح له أنه من المتوقع أن يتم التطرق إلى الجانب الاقتصادي والتعاون بشكل عام بينهم، مشيراً إلى أنه من الملاحظ أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في تزايد مستمر، موضحاً أن العلاقات الثنائية بكافة جوانبها تكون دائماً موضع مباحثات بين الزعيمين ويظل الحوار مفتوحاً على المسائل ذات الاهتمام المشترك سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي. من جانبه أكد الدكتور عبد الحكيم الطحاوي عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية بالقاهرة في تصريح لـ (الجزيرة) على أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسعودية في هذا التوقيت والذي يمثل بداية مصر الحديثة وبداية الدور والتحالف الإستراتيجي بين مصر والعرب وخاصة أن مصر على علاقة إستراتيجية جيدة بالمملكة وتعد خطوة لتحقيق التكامل بين العرب وتأتي لتعميق العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي باعتبار أن السعودية هي بوابة الخليج وبناء تحالف قوي مؤكداً أن مصر تعول كثيرة وتؤكد على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر. وتوقع الطحاوي أن تخرج القمة بين الجانبين بمزيد من التحالف الإستراتيجي باعتبار أن المملكة ومصر هما حصنا الأمة العربية وأن ما يدور في المنطقة من مخططات تقسيم وتمزيق لا يخدم إلا أصحاب المصالح والمشاريع الاستعمارية. واستشهد بمقولة الرئيس السيسي والذي قال «إن البلد التي تسقط لا تقوم». كذلك ستخرج القمة بمزيد من التعاون الاقتصادي بين البلدين باعتبار أن المملكة كانت من أول الداعمين لمصر وكذلك دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر للمانحين لمساعدة مصر وتأييد كل من دول الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين ووضع الخطوط العريضة لهذا المؤتمر باعتبار أن المملكة هي صاحبة الدعوة.