ثمَّن المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة مناطق المملكة الشمالية الدكتور نهار بن مزكي العازمي الكلمة الضافية والتاريخية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- إلى المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية؛ وذلك لما حملته من مضامين ورؤى حكيمة ومعانٍ إنسانية سامية.
وقال الدكتور نهار العازمي في تصريح بهذه المناسبة إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - عُرف بفكره النيّر الذي برز للعالم خلال مسيرته العطرة التي تولى فيها مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقِبلة المسلمين، مستشعرًا من موقعها مسؤوليته كقائد عربي ومسلم يخدم الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة، وعبّر عن ذلك في كلمته الكريمة الحاملة هموم الأمة.
وأوضح أن كلمة المليك المفدى حملت العديد من الركائز الأساسية التي تحتاج إليها الأمة دينيًا وسياسيًا وفكريًا، خاصة ما يتعلق بحفظ كرامة الإسلام من التشويه الذي يقوم به المغرضون ضد بلاد المسلمين مستهدفين الشباب الذين يمثلون عصب الأمة ومستقبلها؛ إذ أشار - رعاه الله - إلى أهمية قيام العلماء والمفكرين بدورهم لحمايتهم من الانجراف وراء مثل هذه الأساليب أو الانصياع لها.
ولفت النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين دعا في كلمته إلى أهمية دحر الإرهاب بأشكاله كافة، ملقياً باللوم هنا على المجتمع الدولي نتيجة صمته على الإرهاب الذي يتعرض له إخوتنا في فلسطين، داعيًا إياهم للنهوض بدورهم العالمي لوقف نزيف الأمة من هذه الآفة التي استشرت في البلدان العربية، وهو ما يؤكد عمق الرؤية السديدة للملك عبدالله بن عبدالعزيز في معالجة القضايا الدولية.
وأهاب الدكتور نهار العازمي بأفراد المجتمع كافة القيام بدورهم، كل في مجاله ومحيطه، لحماية الشباب من هذه الأفكار المضللة، وتوضيح مساوئ هذا الفكر، ونصحهم بالالتفاف على علمائهم وولي أمرهم، والتفرُّغ للعلم والعمل والاستفادة من مكتسبات الوطن الكبيرة لينعم الجميع بخيراته بأمن وأمان واستقرار بإذن الله.
وسأل في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية، ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.