في بادرة هي الأولى من نوعها تعكس العلاقة المتميزة بين الرئيس والمرؤوس فتح معالي محافظ المؤسسة العام لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم حواراً مفتوحاً مع منسوبي المؤسسة والمهتمين بصناعة التحلية والمستفيدين منها مساء الأربعاء عبر حسابه في تويتر.
وقال معاليه: لقاؤنا نافذة من نوافذ التواصل المؤسسي، نتعاضد فيه لتحقيق تطلعات مؤسستنا ونلتقط الأنفاس لمواصلة العمل وتحقيق النجاحات، مضيفاً بأن من الإجراءات التي تمت حديثاً هي إغلاق ملفات كانت تؤرق منتسبي المؤسسة؛ كترقيات المجمدين، ومعالجة البدلات، إضافة إلى المساواة بين الساحلين إدارياً، مع وضع لائحة العمل، وتسريع وتيرة المشاريع.
ولفت معاليه إلى أن من الأولويات التي لديه هي تنظيم العوائل الوظيفية والذي اعتمد مؤخراً ليوفر مرونة في إشغال الوظائف بحول الله، مع الاتجاه إلى عدد من المبادرات المعتمدة للخطة الإستراتيجية للتحلية والتي تقتضي تنويع بتنويع مصادر الطاقة.
واعتبر معاليه أن ملف الحوافز من الملفات التي يتابعها شخصياً، كاشفاً أن مجلس الإدارة أيد لاقتراح بالرفع للمقام السامي، وهو ما تم، وتوقع أن يسهم ذلك في دفع العاملين لمضاعفة الجهد.
وفي تساؤل عن بيئة العمل الخارجية دون الحصول على بدل طبيعة عمل، مثل القطاعات الأخرى، فأجاب معاليه بأنه تم إدراج هذا البدل ضمن البدلات العديدة التي تم رفعها مؤخراً لمجلس الخدمة المدنية، داعياً الله التوفيق في ذلك. ومن المواضيع ذات الأهمية في اللقاء، هو ما تواجهه المؤسسة من تحدي لمجابهة الطلب على المياه المحلاه، معتبراً بأن الوقت قد حان لوضع خارطة معتمدة توضح احتياج الفرد من التحليه في المدن، وقد وضح معاليه في هذا الخصوص بأن هناك خطة إستراتيجية شاملة للطلب على الماء والكهرباء تشارك التحلية بإعدادها مع قطاعات المياه والكهرباء والبترول وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج.
وعن الموظف المتميز بالمؤسسة قال معاليه نعم أقولها بكل ما أوتيت من قوة الموظف المتميز تميزه المؤسسة ويدعمني في ذلك جميع قيادات المؤسسة، وقدر الجهود التي تبذل في سبيل إنتاج قطرات الحياة من المحطات النائية كرأس الخير وغيرها، مشيراً إلى أنه كمحافظ وعضو في تحسين بيئة العمل يتبنى بدلاً للخطر يختص بالعاملين في محطات رأس الخير وبعض المحطات النائية.
وأكد معاليه بأن جميع التغريدات ستكون محل اهتمامه ومتابعتة، وقال: إن النجاح بعد توفيق الله هو عن طريق عملنا كفريق واحد نعمل بأداء مُتميّز ومستمر نبني سوياً القدرات ونحقق سوياً النتائج، وأضاف أنه لطالما كانت رؤيتي في التحلية أن تكون أفضل بيئة عمل في المملكة العربية السعودية جاذبة لأفضل الخبرات البشرية محافظة عليها، يفتخر كل من ينتسب إليها، وتفتخر كل عائلة بانضمام ابنها إليها.
ووصف معاليه أن عنوان اللقاء هو العلاج بإذن الله؛ ولن يكون مخدراً، ولا باتراً، تؤطره الشفافية، ويسبغ عليه الصدق جناحيه بإذن الله، داعياً إلى أن تستمر جرعات التفاؤل الموضوعي، حتى تتحق التطلعات، اتباعاً لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في حبه للفأل على الدوام.