قال ممدوح عيد -وكيل اللاعب المصري الدولي أحمد فتحي، ظهير أيمن النادي الأهلي ومنتخب مصر الأول- إن اللاعب اقترب بشدة من الانضمام إلى فريق اتحاد جدة السعودي بسبب الظروف التي يمر بها المحترفين الأجانب في صفوف الاتحاد.
وأضاف «عيد» إن هناك سيناريوهين يمكن لفتحي من خلالهما الانضمام لصفوف الاتحاد وهما: السيناريو الأول أن يتخلى نادي الاتحاد عن خدمات الإيفواري ديدييه ياكونان، الذي يعاني من مرض «الملاريا»، وتسيطر حالة من الغموض حول موعد عودته للملاعب، في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لخوض العديد من المباريات المهمة في بطولتي دوري أبطال آسيا والدوري السعودي، حيث يمكن لاتحاد جدة تسجيل لاعب محترف أجنبي بدلاً من ياكونان في قائمته، حال التأكد من عدم الاستفادة من خدمات ياكونان في الفترة المقبلة.
أما السيناريو الثاني هو تسجيل أحمد فتحي في قائمة اتحاد جدة كلاعب آسيوى، بدلاً من المحترف الأردني محمد الدميري، الذي يعاني من الإصابة، وذلك عن طريق منح فتحي الجنسية الفلسطينية، وفقاً للوائح معظم الاتحادات الخليجية لكرة القدم، التي تسمح بتسجيل لاعب آسيوى في قوائم الأندية، بالإضافة إلى المحترفين الأجانب.
من جانبهم سادت حالة من الاستياء مسؤولي النادي الأهلي المصري بسبب مماطلة فتحي -المنتهي تعاقده مع الفريق الأحمر- في الرد على العرض الذي تقدموا له لتجديد تعاقده، وطالبوا اللاعب بتوضيح صحة الأنباء التي ترددت بقوة بشأن توقيعه لنادي اتحاد جدة السعودي، والاعتراف بالتوقيع في حالة حدوثه بالفعل.
وأكدت مصادر بالأهلي أن الإدارة الحمراء تنوي إيقاف التفاوض تماماً مع أحمد فتحي في حال ثبوت توقيعه لنادي اتحاد جدة، خاصة أنه في هذه الحالة يتأكد لمسؤولي الأهلي خداع اللاعب الذي قال إنه لم يوقع للفريق السعودي وأنه في حال فشل مفاوضاته مع نادي أرسنال الإنجليزي ، وهو ما حدث بالفعل، سيوقع للأهلي، لكن مجلس إدارة الأهلي فوجيء بتجاهل اللاعب لهم وقام بإغلاق هاتفه حتى لا يستطيع مسؤولي الأحمر الوصول إليه.