تابعت تغطية (الجزيرة) لفعاليات عيد الفطر في الرياض من احتفالات وعرضات مختلفة ومسرحيات وألعاب نارية وغيرها، وكأحد الذين لم يغادروا الرياض في إجازة عيد الفطر لهذا العام لقضاء الإجازة في مدنهم وقراهم أو في خارج المملكة أقول إن العاصمة الحبيبة تحولت أيام العيد إلى تحفة جمالية تزينت ولبست ثوباً جميلاً وأبهى حلة، فهناك الأعلام السعودية الخضراء الخفاقة كما تزينت أشجار الشوارع بعقود اللألئ المضاءة، وتحولت الساحات والحدائق إلى أماكن ترفيهية رائعة للأسر لقضاء أيام العيد كما خفت زحمة الشوارع المعتادة نظراً لسفر الكثيرين في هذه الفترة.
والملفت أن شوارع الرياض خلت من الزحام الشديد وتحولت الشوارع إلى شبه خالية إلا من مرور بعض السيارات وبصورة سلسة وانسيابية لدرجة أن بعض السكان الذين عاشوا عيد العاصمة هذا العام قالوا يا ليت كل أيام الرياض طوال السنة مثل أيام العيد لنتخلص من الزحمة التي عرفت بها الرياض ففي الأيام العادية تستغرق المسافة بين شمال الرياض وجنوبه ساعتين أما هذه الأيام وهي أيام العيد السعيد فلا تتجاوز المسافة خمسة عشر دقيقة عموماً كلها أيام قليلة ويعود المسافرون منها وتعود الزحمة من جديد بعد أن استمتعنا بشوارع الرياض أيام العيد بدون زحمة وبدون ضجيج وبدون ساعات من التأخير.