خلت الرياض وكافة مدن ومحافظات وقرى المملكة من الألعاب النارية الخطرة التي تعودنا على سماعها كل عام وفي كل عيد، سواء لعيد الفطر السعيد أو عيد الأضحى المبارك، وحسب الأخبار الواردة في (الجزيرة) في أعدادها طوال أيام العيد لم نلاحظ مثل الأعياد الماضية أخبار الحوادث الخطرة التي تعرض لها الأطفال وحتى الكبار في السنوات الماضية، حيث كنا نقرأ كل عام أخبار حوادث وحروق يتعرض لها المتعاملون مع هذه الألعاب والذين يمارسونها أيضاً، إذ هدأت شوارع الأحياء من الأصوات المزعجة والمفرقعات التي تصحي النائم في عيد الفطر هذا العام. ويعود ذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل القبضة الأمنية لوزارة الداخلية متمثلة في رجال الأمن الذين قبضوا على كل من يروجها وصادروا كميات هائلة منها، كما أن لوزارة التجارة دوراً في ذلك من خلال إعلانها عن تقديم 5000 ريال لكل من يبلغ عن مروج أو بائع لهذه الألعاب الخطرة والتي يصفها البعض بألعاب الموت كما لا ننسى الدور الكبير لرجال الجمارك في كافة المنافذ والذين صادروا كميات كبيرة من الألعاب النارية القادمة من مختلف الدول. والأمل بالله ثم برجال الأمن والتجارة والجمارك بمحاربة ومصادرة هذه الألعاب في الأعياد القادمة ومعاقبة كل من يتاجر بها أو يبيعها على الأطفال والتي تشكل خطراً عليهم فقد أرتحنا في هذا العيد من إزعاجها ومن الحوادث الخطرة التي يتعرض لها الصغار كل عام وتسبب لهم عاهات مستديمة وربما تصل إلى الإعاقة أو الموت -لا سمح الله- فكل الشكر للرجال المخلصين الذين خلصونا من هذه الألعاب المزعجة والخطيرة.