نفى فلكي مختص ارتباط ظاهرة حضيض القمر التي من المتوقع حدوثها الأحد القادم من فيضانات وزلازل وكثير من الكوارث التي تحل بالأرض, وأن عدة أساطير لا تستند على أي أساس علمي منها إذا حدث هذا الاقتران, مؤكداً أن هذا غير صحيح ولكن بسبب هذا القرب الذي قدره الله يصاحب الظاهرة زيادة في حركة المد والجزر وارتفاع الأمواج في البحار التي تؤثر فيها جاذبية القمر،
وقال رئيس فريق إمداد لإدارة الأزمات والكوارث وعضو الوكالة العربية لأخبار الفلك والفضاء يحيى بن علي الدغريري في تصريح لـ«الجزيرة» إن حدوث ظاهرة حضيض القمر تصادف في عام 2014 ثلاث مرات في 12 يوليو ومن ثم 10 أغسطس وآخرها يكون بإذن الله في 9 سبتمبر أقواها والأكثر قرباً هي حالة 10 أغسطس الذي يوافق هذا العام 14 شوال 1435هـ أما في العام 2017 فإنها بإذن الله تحدث لمرة واحدة في 3 ديسمبر. وذكر أنه في أوقات أخرى من العام يكون فيها الأرض والقمر بحسب مداراتهما البيضاوية متباعدتين في أقصى نقطة وهي عكس الظاهرة السابقة ويطلق عليها (الأوج)، وهي دعوة للتأمل في خلق الله وآياته تستهوي المتأملين والعلماء والمهتمين بالبحث العلمي أو بالتصوير والتوثيق إلى متابعة تلك الظواهر خاصة وأنه ستكون ظاهرة الحضيض الأكبر هذا العام توافق يوم الأحد القادم 14 شوال 1435هـ في المملكة العربية السعودية في مدينة جدة عند الساعة 09:10:21 ليلاً بتوقيت مكة المكرمة لتكون المسافة التقديرية للقمر 356.922 كم. وأضاف الدغريري أن القمر الكبير هي ظاهرة سنوية طبيعية تحدث من مرة إلى ثلاث مرات بحسب دوران القمر في مساره خلال العام وهو في طور البدر، يكون فيها المسار أكثر قرباً عن المعتاد ويكون بادياً للرائي أكبر حجماً بنسب تتراوح من 13% إلى 17% عن المعتاد ويكون أكثر إشراقاً بنسبة 20% إلى 30% تقريباً وبين أن التفسير العلمي لها الشكل البيضاوي للأرض وكذلك المسار البيضاوي للقمر الذي قدره الله لهما فيحدث توافق في القرب عن مستوى محدد يطلق عليه الحضيض وعلمياً «الاقتران القمري لنظام أرض - قمر- شمس» ويطلق عليها أيضاً أسماء عدة منها (القمر العملاق - القمر الكبير).