قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار، بجهود تنسيقية مع الجمعية الخيرية للطعام (إطعام)، وذلك للاستفادة من كميات الأطعمة الفائضة في الفنادق الموجودة في منطقتي الرياض والشرقية وتوزيعها على المحتاجين.
وتسعى الهيئة بالتواصل مع الجمعية، إلى التوسع في هذا المجال ليشمل استلام فائض الأطعمة بالفنادق المنتشرة في جميع أنحاء مناطق المملكة مستقبلا.
وتقوم الهيئة بحث مرافق الإيواء السياحي والمشاريع السياحية بتطبيق معايير الترشيد التي يقوم بتطويرها الجهتين في آليات تقديم الأطعمة والمشروبات بما يوفر الفاقد منها، كما تحفز مرافق الإيواء السياحي والمشاريع السياحية على المشاركة في برامج جمعية إطعام للاستفادة من كميات الأطعمة الفائضة والمناسبة لتوزيعها على المحتاجين.
وتنسق جمعية إطعام بشكل مباشر مع مشغلي الفنادق والمشاريع السياحية للاتفاق على آلية استلام الأطعمة والمشروبات الفائضة لديهم، بينما الهيئة الدعم والمساندة للجمعية فيما يتعلق بالمواد الإعلامية وتطبيقات تقنية المعلومات وبرامج تنمية الموارد المالية للجمعية الخاصة بالشركاء في قطاع السياحة، وتساهم من خلال مطبوعاتها ومواقعها الإلكترونية في حملات التوعية التي تقدمها الجمعية عن ثقافة حفظ النعمة، كما تقوم الهيئة بحث مرافق الإيواء السياحي على المساهمة في تقديم الدعم المالي والعيني للجمعية.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار قد بحثت مع الجمعية مؤخراً تفعيل مذكرة التعاون التي تم توقيعها خلال ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2014، في منطقة الرياض، بهدف المساهمة في نشر ثقافة حفظ النعمة بين أفراد المجتمع، وتكوين شراكة استراتيجية بين الجانبين.
يذكر أن (إطعام) ستقوم بإقامة دورات تدريبية مع مراكز التدريب المعتمدة للعاملين في الفنادق لنشر ثقافة الترشيد في استهلاك الأطعمة، وسوف يتم وضع شعار الهيئة على علب حفظ الأطعمة التي سوف يتم توزيعها على المحتاجين.